بدء أعمال الجلسة العامة للشيوخ لمناقشة تعديلات الحكومة على مشروع قانون الرياضة
بدأت منذ قليل فعاليات الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة تقرير لجنة الشباب والرياضة بالاشتراك مع مكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عـن مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الرياضة الصادر بالقانون رقم 71 لسنة 2017.
وذكر تقرير اللجنة، أن التعديلات الواردة في مشروع قانون الرياضة الجديد؛ تنطلق من دراسة وقياس الأثر التشريعي للقوانين، حيث برزت الحاجة إلى إدخال بعض التعديلات على قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017 لمواكبة التطورات التي شهدها مجال الرياضة عالميا وإقليميا ومحليا، ومعالجة قصورها التشريعي والتنظيمي.
ويناقش مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة، اليوم، 10 تقارير للجان النوعية بشأن اقتراحات برغبة مقدمة من النواب.
وتتضمن تقارير اللجان الخاصة باقتراحات النواب، ما يلي:-
- تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الاقتراح برغبة المقدم من النائبة دينا هلالي، بشأن إنشاء منصة ذكية تهدف لرفع الوعي، من خلال تقديم الإرشاد النفسي والتربوي والاجتماعي للطلاب، ودعم أولياء الأمور بأساليب التربية الحديثة، مع تفعيل دور الأخصائي النفسي في المدارس لمراحل التعليم ما قبل الجامعي.
- تقريرين للجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام عن الاقتراحات برغبة المقدمة من النائب سامح صلاح الشيمي، بشأن إعادة فتح مكتبه الطفل سوزان مبارك سابقا بالإسكندرية، ومن النائب نصيف حفناوي عفيفي، بشأن تشغيل مكتبة الطفل بقرية أجهور الكبرى.
يذكر أن المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، رفع أعمال الجلسة العامة للمجلس أمس، بعدما وافق، نهائيًا على مشروع قانون خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2022/2023، والقوائم والجداول الملحقة به.
وقال عبد الرازق، إن مشروع القانون استوفى حقه في المناقشة من حيث المبدأ، وعُرض على المجلس غلق باب المناقشة؛ ما وافق عليه المجلس، وأعلن موافقة المجلس على مشروع القانون من حيث المبدأ، وبدأ المجلس في مناقشة مواد المشروع مادة مادة.
مناقشة تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية
وطالب عدد من أعضاء المجلس، اليوم، الحكومة، بالكشف عن آليات تحقيق المستهدفات والمؤشرات الاقتصادية، التي تضمنتها خطة العام المالي 2022/2023، حيث أبدى بعضهم تخوفات من عدم قدرة الحكومة على تحقيق تلك المستهدفات التي وصفوها بالمتفائلة، خاصة في ظل الأزمات التي يشهدها العالم أكمل، وتداعياتها الاقتصادية.
