بروتوكول تعاون بين البيئة والكنيسة لرفع الوعي بين المواطنين | صور
وقعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بروتوكول تعاون بين الوزارة والكنيسة لنشر الوعي البيئي بين المواطنين ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية اتحضر للأخضر، كما أطلقا وثيقة حماية البيئة للكنيسة الأرثوذكسية.
ويأتي ذلك ضمن استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27، وذلك بحضور عدد من السفراء وممثلي هيئات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني.
وأكدت وزيرة البيئة أن البروتوكول يأتي تتويجا للتعاون مع قداسة البابا تواضروس الثاني في تعزيز دور الكنيسة في الحفاظ على البيئة ومواجهة آثار تغير المناخ، ودعم رئاسة مصر لمؤتمر المناخ المقبل COP27، حيث اعتادت وزارة البيئة منذ سنوات التعاون مع الكنيسة في العديد من الأنشطة البيئية كحملات التشجير من خلال مشاركة شباب الكنيسة في خدمة المجتمع والبيئة، لتحقيق الرابطة بين الوعي البيئي وخدمة المجتمع، كما يعبر البروتوكول عن الرغبة القوية للكنيسة للقيام بدورها شريك وطني في دعم الجهود الوطنية لمواجهة آثار تغير المناخ.
كما أشادت الوزيرة بدور الكنيسة في الحوار الوطني للمناخ الذي تم اطلاقه مؤخرا؛ بهدف رفع الوعي وتعزيز مشاركة مختلف الفئات من شباب وسياسيين ورجال دين ومرأة ومجتمع مدني، في مواجهة تحدي تغير المناخ، مؤكدة على دور المجتمع المدني في المشاركة الفعالة والتأكيد أن الدولة المصرية تعمل كنسيج واحد متماسك لصالح المواطن المصري.
ودعت وزيرة البيئة الجميع للمشاركة في مؤتمر المناخ القادم COP27 باعتباره مؤتمر للتنفيذ، لإظهار قدرة الدولة المصرية بكافة أطيافها، كما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنفيذ أنشطة وتداخلات فعلية لمواجهة آثار تغير المناخ.
ومن جانبه، أكد البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية، أن البروتوكول يأتي ضمن حرص الكنيسـة الـقبطـيـة الأرثوذكسية على الـقـيام بدورها الوطني ومســؤولياتها تجاه القـضايا العالمية والمجتمعيـة، ودعمها لاستراتيجية مـصر الوطنية للتصدي بصورة فعالة لآثار وتداعيات تغير المناخ من أجل تحقـيق أهداف التنميـة المستدامة والوصول إلى حياة أفضل لجميع المصريين.