في اليوم العالمي للمهق.. تعرف على أسباب الاحتفال بالمرض
يحتفل العالم في 13 يونيو من كل عام، بـ اليوم العالمي للتوعية بالمهق، وذلك ضمن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، لحماية حقوق الأشخاص المصابين بالمهق في جميع أنحاء العالم.
أسباب الاحتفال باليوم العالمي للمهق
وفي عام 2013، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أول قرار تحديد يوم عالمي للاحتفال بالأشخاص المصابين بالمهق، وذلك نتيجة الاعتداءات والعنف الذي واجهه الأطفال المصابين بالمهق في تنزانيا، حيث كان يستخدمهم الناس في أعمال السحر والحظ وبعض الطقوس بتنزانيا، ولهذا طالبت المنظمات غير ربحية بدعم حقوق الإنسان للأشخاص المصابين بالمهق.
في منتصف القرن الـ21، تعرض الأشخاص المصابين بالمهق إلى اعتداءات، حيث سقطت أكثر من 70 ضحية نتيجة العنف والحروب والاعتداء عليهم، لهذا أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2013، بالتضامن مع حقوق الإنسان، أول يوم عالمي للمصابين بالمهق.
الاحتفال باليوم حول العالم
في هذا السياق، يتم الاحتفال باليوم العالمي للمهق، في العديد من الدول، بداية من تنزانيا إلى الأرجنتين إلى السنغال وصولا لفرنسا والمملكة المتحدة.
الأهداف الرئيسية للاحتفال باليوم العالمي للمهق
ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للمهق، إلى حماية الأشخاص المصابين بهذا المرض، وتوفير الرعاية الصحية الكاملة لهم، والقضاء على العنف والتمييز العنصري ضدهم في العالم، وذلك لما واجهه خلال منتصف القرن الـ 21 في دولة تنزانيا، لأنه من الأمراض الجلدية الناتجة عن العوامل الوراثية.