مجمع البحوث الإسلامية يواصل مواجهته للمشكلات المجتمعية بعقد حلقة نقاشية عن الاستشارات الزوجية والأسرية
يواصل مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عقد برامجه الإلكترونية الخاصة بالإشكاليات الأسرية، حيث عقدت واعظات الأزهر مساء أمس حلقة الاستشارات الزوجية والأسرية بحضور الأمين العام الدكتور نظير عيّاد، ومساعده لشئون الواعظات الدكتورة إلهام شاهين، والدكتورة سهير صفوت، أستاذ علم الاجتماع جامعة عين شمس، وأخصائي العلاقات الأسرية، وذلك بعد ما شهدته مبادرة لتسكنوا إليها تفاعل كبير من جانب الجمهور.
وشهدت حلقة أمس التي عقدت افتراضيًا طرح تساؤلات من الجمهور ممن حضروا فعاليات اللقاء حول المشكلات الأسرية التي تعاني منها الأسرة سواء ما يتعلق منها بسلوكيات صادرة من الزوج والزوجة، حيث ناقش المشاركون في هذه الحلقة النقاشية الحلول اللازمة لتجاوز هذه المشكلات للوصول إلى مفهوم الأسرة الآمنة التي يتحقق من خلالها الاستقرار المجتمعي.
وتأتي سلسلة الاستشارات الزوجية والأسرية باعتبارها أحد أنشطة التوعية التي يقدمها واعظات الأزهر بجانب ما يُقدم من برامج مباشرة من الوعاظ، في إطار الاشتباك المستمر مع القضايا المجتمعية الملحة والسعي لمواجهتها بشكل مباشر.
البحوث الإسلامية يعلن تفاصيل إطلاق مبادرة لتسكنوا إليها
على جانب أخر، أعلن المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية، إطلاق مبادرة بعنوان: لتسكنوا إليها؛ لتيسير الأمور المتعلِّقة بالزواج، ومواجهة المغالاة في تكاليفه، وذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، واهتمام المجمع بقضايا المجتمع المصري.
وقال الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: اليسر مقصد وأساس في كلِّ تكليف شرعي عملي، وإن القرآن الكريم والسنَّة النبوية المطهرة حافلان بالنصوص التي تحضُّ على عدم التكلُّف والغلو؛ فلن يشاد الدينَ أحدٌ إلا غلبه، والمجمع انطلاقًا من هذا المقصد الشرعي السامي، سيطلق هذه الحملة التي تدعو إلى تيسير أمور الزواج، وتخفيف تكاليفه.
وأوضح الدكتور عيَّاد أن المبادرة لها عدة مراحل، تكون الأولى منها خلال فترة الخِطبة، والثانية في مرحلة الإعداد للزواج، وتأتي الأخيرة في أثناء الزواج، مشيرًا إلى أنه سيتم كشف تفاصيل تلك المراحل الثلاث، خلال مؤتمر صحفي يعقده مجمع البحوث الإسلامية يوم الأحد المقبل.