طلب باستدعاء وزير الرياضة بالبرلمان لمعرفة تفاصيل فضيحة إثيوبيا
طالب النائب الدكتور إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالكشف عن جميع التفاصيل الخاصة بهزيمة المنتخب الوطني لكرة القدم أمام المنتخب الإثيوبي، والأداء المتردي والضعيف للاعبي مصر في هذه المباراة.
هزيمة المنتخب الوطني لكرة القدم أمام المنتخب الأثيوبي
وقال رمزي في بيان عاجل قدمه للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، وموجّه إلى وزير الشباب والرياضة، إن الهزيمة واردة لأي فريق في عالم كرة القدم، ولكن للأسف الشديد لم يكن هناك وجود لمنتخب مصر لكرة القدم في تلك المباراة مع منتخب إثيوبيا، وكأن المنتخب الإثيوبي يلعب وحده داخل المستطيل الأخضر، وهو ما أدى إلى حالة من اليأس والإحباط الشديدين لدى الجماهير المصرية، وهو يتطلب وقفة جادة من جميع المسؤولين عن الرياضة المصرية.
ووصف الدكتور إيهاب رمزي ما تناقلته وسائل الاعلام، عن الأسباب الرئيسية والأساسية وراء رحيل البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني السابق للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بالكارثة.
هزيمة المنتخب المصري
وأضاف عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب متسائلا: هل صحيح أن كيروش طلب الحصول على الإجازة من أجل الاتفاق على المرحلة المقبلة، لدرجة أنه عمل خريطة طريق للمستقبل بالأوراق، وكان يرتب أموره من أجل الوصول إلى كأس العالم المقبل والبطولات الإفريقية.
وأردف الدكتور إيهاب رمزي بـ: لماذا خرج علينا جمال علام وقال للرأي العام إنه يريد أن يرحل بسبب أسرته، كما قال السويسري رينيه فايلر المدير الفني السابق للأهلي، وهو الأمر العاري تمامًا عن الصحة حسب روايات وسائل الاعلام.
و قال رمزي: هل صحيح يا معالي الوزير أن المدير الفني السابق قال لو أردتم معرفة لماذا رحلت اسألوا وليد العطار وعامر حسين؟
وأكد عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب أن المنتخب الوطني فرّط في مدير فني عالمي، ما تسبب في ترهل ذهني، خاصة أن إثيوبيا لعبت في خارج ملعبها واستطاعت أن تقدم هذا الأداء القوي ضدنا.
وطالب النائب باستدعاء وزير الشباب والرياضة لمجلس النواب للرد على هذه التساؤلات ومعرفة خططه المستقبلية للنهوض بالرياضة المصرية.
وأشار رمزي إلى أن القانون يمنع تدخل وزير الشباب في الشؤون الداخلية لاتحاد كرة القدم، ولكن القانون يعطيه الحق في الرقابة المالية على المال العام داخل اتحاد كرة القدم، لأن الدولة توفر الملايين من الجنيهات من الميزانية العامة للدولة للنهوض بالرياضة المصرية، ولكن ما يتم داخل اتحاد كرة القدم هو بمثابة إهدار كبير للمال العام، وفي أبشع صورة، ولا بد من محاكمة كل من تسببوا في فضيحة منتخب مصر وهزيمته بهذه الصورة البشعة أمام المنتخب الإثيوبي.