تدمير كاميرات المراقبة.. مدير الوكالة الذرية: العثور على 3 مواقع إيرانية بها آثار اليورانيوم
أعلن مدير الوكالة الذرية، رافايل غروسي، اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات مع إيران وصلت إلى طريق مسدود، مضيفًا: نسعى إلى توضيح عدد من الحقائق في إيران، وفقًا لخبر عاجل نشرته قناة العربية منذ قليل.
وأكد مدير الوكالة الذرية أنه لم يتلق إجابات عن أسئلة فنية طرحها على إيران، فإيران لم تجب على آثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع سرية، مشيرًا: لدينا 3 مواقع إيرانية عثر فيها على آثار اليورانيوم.
وأضاف غروسي، اليوم الثلاثاء، أثناء حديثه عن إيران، أن إيران أخفقت في الإجابة عن آثار اليورانيوم في 3 مواقع الذين عثروا عليها، مؤكدًا: "الكاميرات التي أزالتها إيران كانت جزءا مهما من آلية الرقابة.
إيران ووكالة الطاقة الذرية
وقال غروسي إنه على إيران الإجابة عن أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال إن إيران تقوض عمل الوكالة الذرية بإزالتها كاميرات المراقبة، مؤكدًا أن ما حدث في منشأة كرج أن الكاميرات تعرضت للضرر.
وتابع غروسي: لسنا متأكدين من الذي وقع في منشأة كرج النووية الإيرانية، إزالة 27 كاميرا من منشآت تخصيب اليورانيوم تقوض الشفافية، مؤكدًا أن إيران تجمع قدرات نووية لكنها لم تبلغ عتبة صناعة القنبلة.
وصرح مدير الوكالة الذرية لـ العربية، أن إيران تخصب اليورانيوم بوتيرة تبلغ 60%، مضيفًا أن تخصيب إيران لليورانيوم بـ 60% نسبة كبيرة وقريبة من الـ 90%، وقال مدير الوكالة الذرية لـ العربية: نأمل في العودة إلى الحوار مع إيران.
ونوه غروسي إلى أنه من واجب المسئولين الإيرانيين توضيح النقاط العالقة، مؤكدًا أنه لا شيء يمنع من تلقي معلومات نووية من دول أخرى، وذلك بعد عثورهم على آثار يورانيوم في منشآت إيرانية، مضيفًا: الأمر تقني وليس سياسيا.
وقال غروسي ردا على طهران دون تسميتها: اتهام الوكالة الذرية بالتسييس جزء من لعبة الضغوط، وأكد: التحقق والتفتيش جزءان أساسيان من عملنا في المنشآت النووية الإيرانية، كما أن الانتهاكات النووية تبعد طهران عن مسار التفاوض، مضيفًا: التصعيد لا يخدم أي طرف في المفاوضات النووية مع إيران".