الأزهر ومجلس حكماء المسلمين يطلقان أكبر حملة تعريف برسول الإنسانية للرد على الشبهات المتداولة
أطلق مجلس حكماء المسلمين، حملة تعريفية كبرى بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ورسالته السمحة التي تحمل الخير والمحبة والسلام للإنسانية جمعاء.
وبحسب جريدة صوت الأزهر، فإن الحملة التي من المقرر أن تنشر بعدة لغات وعلى جميع منصات التواصل الاجتماعي، تستهدف التعريفَ بنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم تحت وسم رسول الإنسانية، وتشمل الرد على الشبهات المتداولة عن النبي الكريم وسيرته العطرة والتشريع الإسلامي المأخوذ من أقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم.
الحملة تتناول أخلاق نبي الإسلام والقيم والفضائل التي جاء لإحيائها وبعثها
وتتناول الحملة أخلاق نبي الإسلام والقيم والفضائل التي جاء لإحيائها وبعثها والتأكيد عليها، ومارسها قولًا وفعلًا، فظهرت رحمته للخلق جميعًا، وترسخت دعوته للسلم والتسامح وحرية الاعتقاد والإخاء الإنساني؛ كما جاء في وثيقة المدينة المنورة التاريخية، التي تعد ملهمًا للدساتير الحديثة.
كما تستعرض حملة رسول الإنسانية اجتهادات كبار علماء المسلمين في وصف النبي وتقديمه للعالم، وعلى رأسهم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بالإضافة إلى أقوال موثقة لكبار المفكِّرين والفلاسفة المنصفين من غير المسلمين عن النبي الكريم الذين وضعوا سيرته ومنجزه الإنساني على طاولة البحث والدِّراسة المنصفة، وانتهت دراساتهم إلى تقدير مكانته وأثره الإنساني الإيجابي على العالم.
على جانب آخر، بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بتحياته لشيخ الأزهر الشريف، وتمنياته له بدوام الصحة والعافية، وتقديره لتوجيه الإمام الأكبر للجنة مراجعة المصحف بمجمع البحوث الإسلامية؛ بمراجعة مصحف المسجد الأقصى والانتهاء منه بشكل كامل.