هل يصح الحج لمن يعمل بعقد عمل في السعودية بموسم الحج؟
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها نصه: هل يصح الحج لمن يعمل بعقد عمل في السعودية في موسم الحج؟.
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة منشورة عبر موقعها الإلكترونية بتاريخ 22 أغسطس 2016: فرق بين صحة الحج وجوازه: فإذا اكتملت أركان الحج وواجباته فالحج صحيح يُسقط الفرضَ إن كان حَجة الإسلام، ويُحسَب نفلًا إن لم يكن حَجة الإسلام، وأما جوازه فشيءٌ آخر، فإذا كان -مثلًا- عقد العمل لا يَسمَح لك بالحج فخالفتَ وحججتَ فهذا إثمٌ؛ لمخالفة شرط العقد، ولما يترتب على ذلك من الضرر الذي يلحق بِكَ وبالآخرين، مع كون الحج صحيحًا إذا استوفى أركانه وشروطه.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
على جانب أخر، أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم التخلف عن الحج مع القدرة على أدائه، في إطار حرصها على الإجابة على أسئلة الجمهور، وتقديم المعلومات الدينية الصحيحة، وتثقيف الجمهور عبر منصاتها المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
الإنابة في الحج
وقالت دار الإفتاء المصرية، في وقت سابق، من خلال مباشر عبر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن القدرة على الحج لا تقتصر على الجانب المادي فقط، مشيرًة إلى أن القدرة على الحج تشمل كلا من الجانبين المادي والجسماني وذلك لوجوب الحج.
وبينت الإفتاء أنه إذا كان أحد الأشخاص مقتدر جسديًا، ضعيف ماديًا، سقطت عنه فريضة الحج، مشيرًة إلى أن المقتدر ماديًا، ضعيف البنية، أو القعيد الذي لا يستطيع أداء فريضة الحج، يمكنه أن ينيب من يؤدي عنه فريضة الحج.