موسى اختار الاسم وأباظة ينفي المشاركة والبدوي يفكر.. كواليس تدشين التيار الوطني الحر
كشفت مصادر مطلعة، تفاصيل تشكيل التيار الوطني الحر، من جانب عدد من السياسيين والشخصيات العامة خلال الفترة الحالية، من أجل المشاركة في الحوار الوطني.
وأوضحت أن التيار الوطني الحر، انطلق من داخل حزب المحافظين بمجموعة من الاتصالات التي قادها أكمل قرطام رئيس الحزب، مع عدد من السياسيين من بينهم عمرو موسى والسيد البدوي، الذين أبدوا ترحيبهم بالمشاركة في هذا التيار وتقديم رؤية للحوار الوطني من خلاله.
تأسيس التيار الوطني الحر
وأشارت المصادر إلى أن الدكتور عمرو موسى، هو صاحب اسم التيار الوطني الحر، وستشهد الأيام المقبلة تنسيقا بينه وبين أكمل قرطام من أجل التوصل لآلية العمل التي سيتبعها التيار خلال الفترة المقبلة، خصوصًا مع ضرورة الانتهاء من تصور واضح للحوار الوطني في أسرع وقت ممكن.
فيما نفى الدكتور محمود أباظة رئيس حزب الوفد الأسبق، ما تردد حول نيته المشاركة في تأسيس ما يعرف بـ التيار الوطني الحر، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية من بينها الدكتور عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدولة العربية والدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد الأسبق والكاتب الصحفي عمرو الشوبكي.
وقال أباظة في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: لم أسمع بهذا من قبل ولا أعلم شيئا عن تأسيس مثل هذا التيار في مصر، ولم أتلقَ اتصالات على هذا النحو خلال الفترة الماضية.
وحول إمكانية مشاركته في الحوار السياسي قال رئيس حزب الوفد الأسبق: الوفد سيشارك برؤيته وبالتالي أنا أعتبر مشاركا على رؤية حزب الوفد، مؤكدًا أنه لا ينوي العودة للحياة السياسية مرة أخرى في الفترة الحالية.
من جانبه أكد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد الأسبق وجود اتصالات بالفعل معه في هذا الشأن.
وقال البدوي في تصريحات خاصة: تلقيت اتصالات بالفعل ولكن لم أقرر بعد.
وحول آلية المشاركة في التيار، قالت المصادر إنه لن يقتصر على الشخصيات السياسية، ولكن سيضم عددا كبيرا من الأحزاب الليبرالية والمعارضة موضحةً أن بعض أحزاب الحركة المدنية ستنضم للتيار الجديد، مع الحفاظ على استقلالية الحركة المدنية الديمقراطية.
وفي انتخابات 2012 الرئاسية، استخدم موسى لفظ التيار الوطني باعتباره ممثلًا عنه: تيار عابر للعهود كان موجودا وسيظل موجودا وسوف يعيش من الآن إلى يوم الدين، تيار مؤمن بمصلحة البلد ويختلف بدرجات متعددة عن النظم القائمة، هذا التيار الوطني لا يمكن ولا يصح أن يخضع فيه الرأي لأهواء البعض.