جمعية لرعاية مرضى التوحد تعذب الأطفال لاحتجازهم مدة أطول.. وأب: ابني رجعلي صابعه مقطوع
طفل لم يبلغ من العمر 8 سنوات، أصيب بمرض التوحد منذ ولادته، لذلك أرسله والداه إلى جمعية لرعاية الأطفال المصابين بالمرض، ولكنه تعرض لحادثه داخل المركز نتج عنها فقدان أحد أصابعه مع بعض الإصابات الجسدية، مما جعل والد الطفل ياسين هاني سالم، البالغ من العمر 8 أعوام، يستغيث بالمسؤولين ومنظمات حقوق الطفل، لإنقاذ الأطفال من هذه الجمعية بقلب إحدى مناطق القاهرة.
بداية علاج الطفل داخل الجمعية
قال والد الطفل ياسين هاني سالم لـ القاهرة 24، إن الطفل يعاني من التوحد من طفولته، ويحتاج إلى الرعاية الصحية الجيدة لذلك أرسلته إلى جمعية ن. أ لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن بعد فترات عديدة لذهاب الطفل إلى الجمعية ظهرت عليه علامات العنف والضرب وبعض الكدمات الجسدية، حتى المرة الأخيرة من ذهابه، عاد مقطوع أحد أصابعه.
مشرفو الجمعية وقطع إصبع الطفل
ويروي والد الطفل، تفاصيل الحادث: ذات يوم أجرى مشرفو الجمعية اتصالا هاتفيا بي، قالوا إنهم عائدين بالطفل إلى المنزل، ولكنه تعرض لحادث طفيف في أحد أصابعه ولم يذكروا قطع الإصابع، بل قالوا إنها إصابة بالظافر مغطاة بالشاش والقطن الطبي، موضحا أنه لم يطمئن وعرض الطفل على أخصائي جراحة، الذي أفصح له أن الطفل فقد أصبعه.
ردود أفعال مديرين الجمعية
وتابع والد ياسين، أنه اتصل بمديري الجمعية لمعرفة الأسباب، ولكنهم قالوا له إنها إصابة بسيطة، ناتجة عن لعب الطفل في الجمعية مع زملائه، موضحا أنها لم تكن المرة الأولى التي يصاب بها الطفل، بل تعرض لكدمات وإصابات عديدة.
ضرب الأطفال بالخرطوم
كما أوضح الوالد، أن هناك عدة شكاوى بحق الجمعية، آخرها تعذيب الأطفال بالضرب باستخدام الخراطيم، وذلك تعمدا منهم لعدم شفاء الأطفال لكي يبقوا في الجمعية، مضيفا: كنت بدفع لابني أكتر من 1200 جنيه شهريا، ولكنه كان بيُعذب بيهم.
وأضاف والد الطفل، أنه يتمنى أن يصل صوته للمسؤولين لاسترداد حق ابنه والأطفال الآخرين، مشيرًا إلى أن هذه الجمعية غير مؤهلة لرعاية الأطفال المصابين بالتوحد.