ضبط المتهم بسرقة الدراجات في مدينة بنها

كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، ملابسات واقعة تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر شخصا وهو يسرق دراجتين هوائيتين، بدائرة قسم اول شرطة بنها. 

سرقة دراجات ببنها

وكان اللواء غالب مصطفى، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا، من مأمور قسم أول بنها، يفيد ورود بلاغ بسرقة أحد لدراجتين هوائيتين من داخل المنزل.

وعقب تقنين الإجراءات؛ تمكنت قوة أمنية بقيادة المقدم محمد عماد رئيس مباحث قسم أول بنها، ومعاونة كلا من، النقيبين: أحمد الخولي وحسن القربة، من ضبط السارق، وتبين أنه يدعى: م. ط- له معلومات جنائية- وبحوزته المسروقات.

وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

إحالة أوراق المتهم بالتعدي جنسيًا على جارته المعاقة ذهنيًا في القليوبية للمفتي

في سياق آخر، أحالت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، وعضوية المستشارين محمد حليم خيري، وخالد علي إبراهيم علي، ووكيل النيابة خالد عمر هندية، وأمانة سر محمد فرحات، بإحالة أوراق قهوجي، لفضيلة مفتي الجمهورية؛ لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه بقتل شخص باستخدام عصا خشبية في أثناء نومه بمنزله، بدائرة مركز شرطة طوخ بالقليوبية، وحددت جلسة 16 أغسطس المقبل للنطق بالحكم.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 1575 لسنة 2020 جنایات طوخ، والمقيدة برقم 353 لسنة 2020 کلي شمال بنها، أن المتهم "أشرف إ ع"، 21 سنة، قهوجي، مقيم مركز شرطة طوخ، قتل المجنى عليه  "محمد م ع"، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتله وأعد لهذا الغرض سلفًا الأداة محل الاتهام التالي "قطعة خشبية" وما أن ظفر به بالحانوت الخاص به مستغلًا استغراقه في النوم؛ حتى سدد ضربتين على رأسه بالأداة سالفة الذكر فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته.

وتابع أمر الإحالة، وما أن تأكد أن روحه فارقت جسده حتى وضع جثمانه المضرج بالدماء بالصندوق الخلفي لسيارة قيادته متوجها إلى إحدى المصارف المائية ملقيا الجثمان بالمياه وذلك على النحو الوارد بالتحقيقات، وكان الغرض من ارتكاب تلك الجناية التأهب لارتكاب الجرائم الآتية وهى أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر سرق المنقولات والمتعلقات الشخصية والمبينة وصفا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه سالف الذكر، وكان ذلك ليلا على النحو الوارد بالتحقيقات.

واستطرد، بأن المتهم شرع في سرقة سندات مثبتة لدين "إيصالات أمانة" والمملوكة للمجني عليه سالف الذكر بأن توجه لمسكنه ليلا محاولًا فتح باب مسكنه إلا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو تنامي لسمعه أصوات بعض جيران المجني عليه وتعذر فتح باب المسكن ففر هاربا، وذلك على النحو الوارد بالتحقيقات، أحرز بغير مسوغ من ضرورة شخصية أو حرفية أداة مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص "قطعة خشبية".