وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الراسخ من دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
شدد سامح شكري وزير الخارجية على ضرورة الخروج من حالة الجمود الحالية، فيما يتعلق بالسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأهمية انخراط الأطراف الإقليمية والدولية المعنية وبذل الجهد اللازم لتحقيق الاختراق المستهدف في مسار السلام، وبما يدعم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "تور وينسلاند"، وذلك بمقر وزارة الخارجية.
تطورات القضية الفلسطينية
وتضمن اللقاء تبادل الرؤى إزاء تطورات القضية الفلسطينية، ومناقشة سُبل تهيئة الأُفق اللازم لدفع مسار السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في أقرب فرصة ممكنة، وذلك استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية، وسعيًا نحو تحقيق السلام الشامل والعادل.
وأعاد وزير الخارجية التأكيد على ضرورة التوقف عن كافة الإجراءات التي من شأنها الإضرار بفرص تحقيق السلام المنشود، مشددًا على موقف مصر الراسخ من دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واختتم حافظ تصريحاته بالإشارة إلى أن المبعوث الأممي أحاط وزير الخارجية بمضمون اتصالاته مع كافة الأطراف المعنية خلال الفترة الأخيرة، معربًا عن التقدير لمصر ودورها الداعم لتحقيق التهدئة والدفع قُدمًا باستئناف المسار التفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فضلًا عن دعم المتطلبات التنموية للفلسطينيين.