شاب يستغيث لدخول صديقه في غيبوبة بسبب خطأ طبي بـ قصر العيني
تحدث الشاب محمد جمعة، عن صديقه الذي أصبح جثة هامدة لا تتحرك، بعدما دخل مستشفى قصر العيني، لإجراء عملية تركيب شرائح ومسامير ثم دخل في غيبوبة.
تعرض شاب لخطأ طبي
وقال جمعة، إن صديقه محمد بخيت، الذي يبلغ من العمر 31 عامًا من مدينة حلوان، هو من أقرب الشخصيات له فهو يتيم الأب والأم، ولديه أخ كبير سنًا لا يقدر رعايته بجانب أخواته البنات، فهو من يتولى رعايته منذ دخوله المستشفى.
وأضاف في تصريحات لـ القاهرة 24، أن محمد بخيت، تعرض لحادث، حيث وقع عليه رخام تسبب في كسر عظامه، وعندما دخل إلى مستشفى قصر العيني لإجراء عملية تركيب شرائح ومسامي، قضى بها تقريبًا من 4 إلى 5 ساعات، ثم خرج على العناية المركزة، ومن وقتها لم يفق حيث دخل في غيبوبة لأكثر من 18 يومًا، وحاولوا أن يحصلوا على تقرير بحالته ولكن لم يرد أحد على طلبهم.
إهمال طبي بقصر العيني ينهي حياة شاب
وواصل جمعة أنه طلب برؤية الطبيب الذي أجرى له العملية ولكنهم رفضوا، مضيفًا أن طبيب الرعاية أخبرهم أن قلب الشاب محمد بخيت، متوقف منذ وجوده في العمليات، كما أنهم لم يجروا له الإجراءات الطبية المعروفة قبل دخول أي عملية مثل قياس الضغط والسكر أو الفحوصات الطبية.
وأفاد أن طبيب الرعاية المركزة أخبرهم بأن ما حدث لهم بسبب جرعة بنج زائدة ومن وقتها لم يتحرك وأصبح جثة هامدة موصولة بالأجهزة، مشيرًا إلى أن هناك 5 أفراد دخلوا معه غرفة العمليات وخرجوا بصحة جيدة إلا هو، وعملنا مشكلة عشان نعرف نطلع تقرير ولم يوافق أحد، حتى حاولوا أن يأخذوه وعندما حصلوا عليه ذهبوا إلى طبيب خارجي وأخبرهم أن التقرير مكتوب فيه أن حالته الصحية لم تتحسن وأنه في غيبوبة تامة، وأنه أصيب بذلك لأنه كان يتعالج بجلسات كهرباء، مؤكدًا أن هذا الكلام غير صحيح، وأنهم لم يذكروا أي شئ مما حدث.
اعتبره مات ومحطوط على الجهاز مفيش أمل، هكذا أخبر طبيب بالقصر العيني الشاب محمود جمعة عن حالة صديقه الذي وضع على أجهزة بلا جدوى ودخل في غيبوبة نتيجة خطأ طبي.