قتلتها وشرّبتها مخدرات.. سلمى أنهت حياة والدتها بخشبة وخبّأت جثتها بسحارة الكنبة
لم تشفع استغاثة سحر والدة سلمى، داخل الشقة في منطقة السيدة زينب بمحافظة القاهرة، بعد أن انهالت عليها بالضرب والتعذيب، حيث تجردت من جميع مشاعر الرحمة والإنسانية، وسيطر عليها الطمع والجشع لإدمانها المواد المخدرة، وزعمت أن والدتها طلبت منها إجبارها على ممارسة الرذيلة فرفضت ذلك، لكن الأم أصرت ونشبت بينهما مشاجرة على آثارها انهالت على والدتها بقطعة خشبية على دماغها، وظلت تنزف، ثم هاتفت عشيقها وأتى بالمخدرات، وبعد ساعات فارقت الحياة، وخبأت جثتها بسحارة الكنبة، إلا أن قطعة من القماش مدممة سقطت سهوا أمام شقة المجني عليها كانت سببا في اكتشاف الجريمة.
سلمى تقتل والدتها
القاهرة 24 يواصل نشر التحقيقات في القضية التي حملت رقم 5862 لسنة 2021 إداري السيدة زينب، حيث استعانت المتهمة بأحد معارفها لمساعدتها في التخلص من جثة المجني عليها بعد أن أنهت حياتها، حيث وعدها عشيقها بالزواج عقب التخلص من الجثة، طمعا في تقسيم الميراث، الأمر الذي جعلهما يستعينان بمتهم ثالث لنقل الجثمان خارج المنزل بعد أن وضعوه داخل سحارة أريكة.
المتهمان في الجريمة كل من: سلمى. ج 27 عاما، مندوبة مبيعات، وعبد الله. س، نقاش، وخالد. ف، 39، فني تركيب رخام وجرانيت.
فتاة تقتل والدتها بسبب المخدرات
قالت سلمى في التحقيقات: والدتي قالتلي أنها هتجيب الناس دي علشان تعاشرني، فأنا اتخانقت معاها، وروحت كسرت الخشبة بتاعت الكونسول، ونزلت بيها على دماغها، ساعة ما هي كانت قاعدة على الكنبة اللي في الصالة، وخبطتها خبطة تاني على دماغها برضو، ولقيت دماغها جابت دم، ولما لقيتها بتنزف روحت ربطلتها دماغها ولقيتها بتهيس في الكلام، وبعدين خدتها الأوضة عندي على الأرض وربطتلها دماغها.
وأضافت المتهمة بقتل والدتها: بعد ما ضربتها، كلمت عبد الله علشان يجي يقعد معايا عادي زي كل مرة، وعبد الله فعلا جالي وكان جايبلي معاه مخدرات، وقعد يتكلم مع سحر أمي وشافها بالحالة اللي كانت عليها وسألها عامله إيه وإداها مخدرات تشربها، وسألني ايه اللي أنتي عملتيه في أمك، وأنا قلتله إنها كانت عايزة تجبيلي ناس يناموا معايا، وأنا مش عايزة أتحبس فروحت ضارباها.
وأكملت: عبد الله كان عارف الكلام ده، وساعتها هو اتكلم مع سحر شوية وكانت هي بدأت تفوق شوية وتتكلم معاه عادي، وفضل قاعد معايا حوالي سبع أو ثمانية ساعات ومشي، وبعد ما مشي عبد الله لقيت سحر بدأت تهلوس بالكلام، وكانت قاعدة في أوضتها، فأنا روحت واخداها عندي في الأوضة، وهي راحت قعدت على الأرض جنب الباب، وبعد كده قعدت تهلوس خالص في الكلام، وروحت شربتها بيبسي وأكلتها بسكويت، وأنا سبتها ساعتها بعد ما أكّلتها وفضلت أشرب مخدرات باودر.
وأردفت المتهمة بـ: فضلت سايباها ييجي حوالي 12 ساعة، وهي كانت تعبانة وبتهلوس بالكلام، ومش عارفة أنا مين فساعتها كلمت عبد الله وقلتله تعالي الحقني أمي تعبانة، وجالي فعلا ولما جالي قالي، هي اتوفت خلاص، ولو وديتيها المستشفى أو جبتي دكتور الصحة هتتحبسي.
يذكر أن الدائرة الدائرة 25 جنايات جنوب بمحكمة جنايات السيدة زينب، قضت بالإعدام للمتهمة الرئيسة سلمى، والمؤبد لعشيقها المتهم الثاني عبد الله السيد، وسنة للمتهم الثالث خالد، بتهمة القتل عمد مع سبق الإصرار والترصد.
