الأزهر مظلة ضد الفتن.. الأولى على الإعدادية بالإسكندرية توجه رسالة للإمام الطيب

«الأزهر من أكبر النعم في حياتنا، فهو المظلة التي تحافظ على الدين وسط جميع الفتن الدنيوية، وشكرا لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب على محاولاته الدائمة للارتقاء بالأزهر».. بهذه الكلمات عبرت عن فخرها بالتعليم الأزهري؛ الطالبة تسبيح عمرو سعد، الحاصلة على المركز الأول بالمرحلة الإعدادية في الإسكندرية على مستوى المعاهد الأزهرية.

الأولى على الجمهورية بالابتدائية

التفوق الذي حصلت عليه «تسبيح»، وهي طالبة بمدرسة براعم طيبة، لم يكن جديد عليها ولا وليد هذا العام، وذلك حسبما قالت في تصريح لـ«القاهرة 24»، بل أنه نتاج سعي حقيقي نحو التميز منها ومن والديها الذين حاولوا منذ نعومة أظافرها أن يكون لها شأن عظيم، فما كان لها إلا أن استثمرت جهودهم معها في طريق التفوق، فاعتادت التفوق في جميع سنواتها الدراسية.

هدف التفوق

المركز الأول على مستوى الجمهورية في المرحلة الابتدائية كان أول طريق التفوق لدى «تسبيح»، ولكنها لم تكتفي به فوضعت أمامها هدفا لاستكمله فحصلت في المرحلة الإعدادية على المركز الأول على مستوى الإسكندرية، وأملها أن يُكلل هذا التميز في المرحلة الثانوية بنفس التصدر لقائمة أوائل الجمهورية.

الشكر لوالديها

وأضافت تسبيح أنها لم تكن تتوقع أن تحصل على المركز الاول رغم أنه كان هدف أمامها طوال العام، قائلة: «ده جبر من ربنا، والشكر الأول فيه لوالدتي السند الأول الذي يعتبر هذا التفوق نتيجة لجهودها هي، وكذلك والدي الذي أعتبره عكاز أستند عليه في هذه الحياه، وكذلك أخواتي الذين لم يبخلوا علي بدعمهم المستمر ».

دور المدرسة والمعلمين

وكذلك أعربت تسبيح عن شكرها لجميع معلميها في مدرسة براعم طيبة، قائلة «مدرستي كانت بيتي التاني، ومُمتنة لجميع من مروا علي فيها من معلمين وأصدقاء ومواقف جميلة وصعبة، أنا فخورة إنى كنت طالبة لأي معلم أو معلمة عملنى حرف واحد، واتمنى أكون تركت ذكرى طيبة معكم».

وعن تفوقها ودراستها، ذكرت تسبيح أنها كانت تعتمد على المذاكرة أول بأول والمراجعة بشكل مستمر، مع وضع خطة يومية لجدول المذكرة دون النظر لعدد الساعات، لافتة إلى رغبتها في دخول القسم العلمي في الثانوية العامة.

رسالة لشيخ الأزهر

ووجهت «تسبيح» في حوارها رسالة لشيخ الأزهر بتلبية رغبة العديد من طلاب وطالبات الأزهر، بعمل مجمع للكليات داخل الإسكندرية، وذلك للتيسير على الطلاب الراغبين في الالتحاق بكليات متنوعة، بدلا من الانتقال إلى محافظات أخرى.

المذكرة في وقت الكورونا

ولفتت تسبيح، إلى أن فترة سنوات الكورونا أثرت بالسلب على العملية التعليمية داخل المدارس، لكن هذا لم يمنع مدرستها من الانتظام في الحصص إليكترونيا، ما ساعدها على تحصيل دروسها بشكل مستقر.

حب التعليم الأزهري

وأشارت «تسبيح» إلى أن اختيار والديها التعليم الأزهري لها زادها استفادة، وخاصة دراسة وحفظ القرآن الكريم، الذي لم يزيدها فقط تقربا إلى الله ولكن أيضا تقوية ذاكرة الحفظ لديها، مؤكدة أن تعدد المولد الدراسية في الأزهر ما بين مواد علمية  شرعية، ليس بالصعوبة التي يتخيلها البعض ما دام الطالب يواظب على المذكرة بشكل مستمر.

الأولى على الشهادة الإعدادية الأزهرية بالمنوفية: حفظت القرآن وحلمي أكون طبيبة أطفال

الأولى على الشهادة الابتدائية الأزهرية بأسيوط: منافستي مع شقيقتي سر تفوقي | فيديو

وأكدت «تسبيح» أن مواد الامتحانات هذا العام جاءت توافق الطالب المتوسط، فيما عدا بعض الفقرات التي كانت تقيس فروق المستويات بين الطلاب، لافتة إلى أن عملية التصحيح في المنظومة التعليمية تحتاج تيسير أكثر مما هي عليه الآن.