الجمعة 27 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في ذكرى وفاته.. تعرّف على أبرز مناصب إمام الدعاة الشيخ الشعراوي

إمام الدعاة الشيخ
دين وفتوى
إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي
الجمعة 17/يونيو/2022 - 03:43 م

تحل اليوم الجمعة الموافق 17 / 6 / 2022، ذكرى وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي توفي عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419، الموافق 17 يونيو 1998.

أهم مناصب 

وخلال السطور التالية نبرز أهم المناصب التي تولاها إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي:

  • تولى الشعراوي منصب مدرس بمعهد طنطا الأزهري، كما عين مدرسا بمعهد الإسكندرية الأزهري، ثم معهد الزقازيق.
  • عين وكيلا لمعهد طنطا الأزهري في عام 1960.
  • مديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف في عام 1961.
  • تم تعيينه في عام 1962 مفتشا للعلوم العربية بالأزهر الشريف.
  • ثم مديرًا لمكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون عام 1964.
  • عمل مدرسًا بكلية الشريعة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة عام 1950.
  • عينه الملك عبد العزيز عام 1972 رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبدالعزيز.
  • تم اختياره وزيرًا للأوقاف وشؤون الأزهر بمصر عام 1976.

 في ذكرى وفاته.. الأزهر يقدم تعريفا بسيرة الشيخ محمد متولي الشعراوي

على جانب آخر، نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تعريفًا بسيرة الإمام محمد متولي الشعراوي، في ذكرى وفاته، حيث جاءت كالتالي: 

  • ولد فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية.
  • أتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
  • بعد حصول الإمام الشعراوي على الثانوية الأزهرية لم يُرد استكمال مسيرته التعليمية، ولم يرغب في الالتحاق بالجامعة إلا أن والده أصرّ على إكماله الدراسة في الأزهر، وبالفعل تخرج في كلية اللغة العربية عام 1940.
  • اختار الإمام الشعراوي استكمال الدراسة في تخصص اللغة العربية؛ لتكون بابَه إلى جميع العلوم الشرعية، علاوة على ما تمتع به الشيخ من تمكُّنٍ في فنون اللغة العربية وملكاتها، كالنحو، والصرف، والبديع، ونظم الشعر، والخطابة، وطلاقة اللسان، ووضوح البيان.
  • كانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار الإمامُ علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم.
  • للإمام الشعراوي مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم.
  • في كل مكان مرّ عليه الإمام الشعراوي أو منصب تقلده؛ كان له فيه عظيم النفع والأثر، في مصر وخارجها، ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة؛ مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك.
  • استجاب الملك سعود رحمه الله لخطاب الإمام الشعراوي، وأقر رأيه، ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته.
  • ومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976، وشغله عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980.
  • إضافة إلى العديد من المناصب التي عُرضت عليه واعتذر عنها؛ تفرغًا للعلم والدعوة وخدمة المُحتاجين.
  • للشيخ الشعراوي مؤلفات علمية عديدة منها: معجزة القرآن - الأدلة المادية على وجود الله - أنت تسأل والإسلام يجيب - الإسلام والفكر المعاصر - قضايا العصر - أسئلة حرجة وأجوبة صريحة.
  • توفي الشيخ عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419، الموافق 17 يونيو 1998.

 

تابع مواقعنا