متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية يعلن عن عرض قطعة أثرية لـ إناء بملامح الإله بس
أعلن متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية عن عرض قطعه أثرية فريدة من نوعها ومنها إناء بملامح الإله بس يعود إلى العصر الفرعوني، العصر المتأخر (664-332 ق.م.)، والقطعة مصنوعة من الفخار.
استُخدمت تقنية إعداد العناصر الزخرفية على السطح الخارجي للآنية (والتي كانت عادةً ما تنفَّذ قبل حرق الإناء) بشكل متقطع بدايةً من العصر العتيق فصاعدًا، إلى أن صارت أكثر انتشارًا في عصر الانتقال الثاني (1650 ق.م.-1550 ق.م.). وكانت هذه العناصر إما تُشكَّل باليد باستخدام قطع من الطين، أو تُحضَّر في قوالب.
وبدءًا من عصر الدولة الحديثة (1550 ق.م. – 1069 ق.م.) ظهور الأواني التي تحمل وجوهًا صغيرة غير منتظمة على حافة الآنية نُفِّذت في قوالب أو شُكِّلت باليد، وقد ظهرت أيضًا الأذرع على رقبة الأواني والجزء الأعلى من الإناء. إلاَّ أن الأواني التي تمثل الإله "بس"، والتي تعود إلى ذات الفترة، تعتبر الأكثر دقة من الناحية الزخرفية؛ حيث قد تُمثَّل رأسه فقط بملامح تشبه الأسد ذا اللبدة، أو رأس الإله وجسده القزم.
وتم استخدام أكثر من تقنية تطبيقية تنوعت ما بين التلوين والتشكيل، واستمر تنفيذ الأواني التي تحمل شكل الإله "بس" خلال عصر الانتقال الثالث (1069 ق.م. – 664 ق.م.) والعصر المتأخر (664 ق.م. – 332 ق.م.).