في ذكرى ميلاد يوسف السباعي.. تعرف على أبرز إهداءات مؤلفاته
تحل اليوم، ذكرى ميلاد الكاتب الكبير يوسف السباعي ، أحمد أهم الأدباء والمفكرين في القرن العشرين المولود في 17 يونيو عام 1917، وتوفي في 18 فبراير 1978، حيث تم اغتياله في قبرص، وترك يوسف السباعي الكثير من المؤلفات المتنوعة منها روايات أرض النفاق طريق العودة، السقا مات، وابتسامة على شفتيه.
إهداءات يوسف السباعي
تميزت أعمال يوسف السباعي بأنه يجعل في بدايتها إهداءً، أحيانا إلى الأصدقاء أو أحد الأقارب أو قد يكون الإهداء إلى نفسه.
أرض النفاق.. إهداء إلى نفسي
أهدى الكاتب يوسف السباعي؛ رواية أرض النفاق إلى نفسه حيث يقول: إلى خير من استحق الإهداء.. إلى أحب الناس إلى نفسي وأقربهم إلى قلبي.. إلى يوسف السباعي ولو قلت غير هذا لكنت شيخ المنافقين من أرض النفاق.
طريق العودة.. إهداء إلى صاحب القصة
كما أهدى روايته طريق العودة؛ إلى صديق له، حيث يقول في الإهداء: إلى صديقي صاحب القصة مع الاعتذار عن طريقة ختامها.. إنه ختام واقعي.. استعرته من حياة غيره لاختتم به قصته.. وأحل به مشكلته، أطال الله عمره وأبقى حياته.
أما رواية ابتسامة على شفتيه، فقد أهداها إلى الشهيد الذي بذل روحه، من أجل بعث القضية الفلسطينية، والذي جعل من جسده الطاهر معبرًا للعودة.
ليل له آخر.. إهداء إلى النقيب سمير
في حين أهدى رواية ليل له آخر إلى نقيب يُسمَّى سمير، حيث يقول يوسف السباعي: في عرض البحر الأحمر، والسفينة تشق طريقها إلى اليمن، أقبل عليَّ أسمر الوجه رقيق السمات يسألني في حياء إن كان يستطيع أن يعرف خاتمة هذه القصة، فقد شق عليه الرحيل إلى الميدان دون أن يتم زراعتها إذ لم تكن قد استكملت النشر مسلسلة، ووقفت وإياه على سطح المركب أقص عليه ما لم يُنشر بعد من القصة.
وتابع: عندما أمسك بها الآن كاملة؛ أحس برغبة في أن أهديها إليه، فإلى الصديق النقيب سمير، أهدى قصة ليل له آخر.. أهديها إليه قارئا منحني من التقدير أصدقه وأخلصه، وأهديها إلى واحد من مقاتلينا الذين خاضوا أشرف المعارك وأنبلها.
