ضياء رشوان: الانتهاء من الحوار الوطني في أيام حلم غير واقعي
قال الإعلامي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ونقيب الصحفيين، مساء اليوم الجمعة، إن الطيف الواسع من المشاركة في الحوار الوطني من القوى والكيانات السياسية؛ لا يمنع من وجود أفرد متشككين أو رافضين وهذا حقهم.
أبرز مستجدات الحوار الوطني
وعن أبرز مستجدات الحوار الوطني، الذي أطلقه الرئيس السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، أعلن رشوان خلال تصريحات تليفزيونية، أن روح الحوار الوطني تتمثل في أنه مفتوح للجميع، بمن فيهم المعترضون بلغة رفيقة ورقيقة أو خشنة؛ لأن اللغة لا تغني عن المضمون.
وأضاف رشوان أن الحوار حالة مطلوبة أيا كانت الدوافع؛ فهي ليست محل سؤال حاليا، قائلا: أنا غير مهتم بدوافع الحوار، لكن الاهتمام الأكبر من الجميع لا بد أن يكون بنتائج الحوار والمخرجات؛ لأن الدوافع في علم الغيب ونتركها للمؤرخين، إنما السياسيون عليهم أن يتوجهوا للهدف، والهدف هو حوار يصل إلى مخرجات ونتائج تحقق للجميع ما يتصوروا أنه رؤيتهم أو مصالحهم أو مصالح البلد والناس.
وتابع: جميع أطراف الحوار الوطني مسئولة، وتتحدث بمسئولية معا أو عبر التنسيق، ولا توجد عقبات كبرى في الحوار ولكن عقبات صغرى، مضيفا: من يتصور أن الحوار بهذا الاتساع وهذا الحجم وهذه القوى المتنوعة ممكن يخلص التشاور فيه في ساعات وأيام قليلة يبقى بيحلم حلم غير واقعي.
وأردف: إحنا نقعد هنا والوطن يتسع للجميع زي ما قال الرئيس، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، هنقعد نتكلم في أولويات العمل الوطني، هنا بقى كل المحاور أولويات العمل السياسي، والمحور الاقتصادي، والاجتماعي بالإضافة إلى قضايا أخرى متنوعة، بالمناسبة دي محاور الحوار الوطني الأساسية اللي غالبًا استقر عليها الجميع حتى الآن.
وكشف أن هناك محورا رابعا سيضاف لباقي القضايا الأخرى التي لم يتم تناولها في المحاور السابقة، لافتًا إلى أن هذا الحوار لا يستهدف شيئا، وإنما يستهدف فقط حسب كلام الرئيس السيسي أن كل من لديه رأي مخالف مع آخر سواء في الحكم أو المعارضة أن يستمع كل منهم للآخر، مدعمًا رأيه بحجة علمية.