مرمية في المخزن والعمال كانوا بياكلوا عليها.. مقاول يكشف كواليس العثور على لوحة أثرية مفقودة
كشف هشام الهواري، صاحب شركة مقاولات، تفاصيل عثوره على لوحة من وحي فنارات البحر الأحمر، للفنان عبد الهادي الجزار، بعد أكثر من نصف قرن من فقدانها، موضحًا أن اللوحة كانت وسط مخزن للخردة تابع لشركة يمتلكها والده.
وقال الهواري، خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج التلفزيونية، إن شركة والده كانت متخصصة في أعمال الهدم وتم تأسيسها في التسعينات، وكان يتولى أعمال الإزالة والهدم لمنشآت حكومية، وهذه اللوحة كانت ضمن الأنقاض والخردة التي تم وضعها داخل المخزن منذ 20 عامًا، مؤكدًا: اللوحة كانت مرمية في المخزن والعمال كانوا بياكلوا عليها.
وأضاف: منذ فترة قررت افتتاح كافيه، وأخرجت بعض الأشياء واللوحات التي قد تصلح لكي تكون ديكورا بالمقهى وكان شكل اللوحة رائعا، وتم عرضها بالكافيه لمدة 8 شهور، إلى أن أحد رواد الكافيه أعجب باللوحة وقام بتصويرها وبعد فترة تواصل معي وعرض علىّ مبلغ 2 مليون جنيه ثمنًا للوحة.
وتابع الهواري: بعد البحث توصلت إلى أن اللوحة نادرة وملك لوزارة الثقافة المصرية وغير مسموح بتداولها وأنها لا تقدر بثمن، تواصلت مع المحامي الخاص بشركتي، والذي تواصل بدوره مع وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم وقامت باستقبالنا لتسلم اللوحة.
وقال المقاول هشام الهواري، إنه تسلم درع من وزارة الثقافة، مشيرًا إلى أنه يبحث حاليًا عن لوحة بديلة ليضعها مكان اللوحة التي قام بتسليمها.