عددهم ثلاثة حتى الآن.. بايدن يعترف: لا نعلم مكان الأمريكيين المفقودين في أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، إنه لا يعلم مكان تواجد الأميركيين الثلاثة الذين أفادت تقارير بفقدان أثرهم في أوكرانيا، حيث تطوعوا للقتال في مواجهة العملية العسكرية الروسية.
وأضاف بايدن: "تم إطلاعي على الأمر. لا نعلم أين يتواجدون"، مطالبا الأمريكيين بعدم السفر إلى أوكرانيا، وفقما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، فُقد أثر 3 أمريكيين يعتقد أنهم من ضمن مجموعة غالبيتهم من المحاربين القدامى الذين انضموا إلى متطوعين أجانب آخرين، للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي الروسية، يتم تداول صورة للأمريكيين المفقودين، ويبدون فيها موثوقي الأيدي وقابعين في شاحنة.
وكشف أعضاء في الكونجرس وأفراد من عائلتي ألكسندر درويك وأندي هوين، الأربعاء، أن "الاتصال مع العسكريين الأمريكيين السابقين فقد الأسبوع الماضي أثناء قتالهما إلى جانب القوات الأوكرانية قرب الحدود الروسية".
أما الأمريكي الثالث، فقد أشير إلى أنه ضابط سابق في مشاة البحرية الأمريكية خبرته تتخطى 20 عاما، ووردت آخر معلومات بشأنه في نهاية أبريل، وفق ما صرحت زوجته لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
وفي التاسع من يونيو، قضت محكمة تابعة للسلطات الانفصالية الموالية لروسيا في إقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا، بـ"إعدام البريطانيين أيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون، المتهمين بالمشاركة في القتال كمرتزقة"، بعدما أُسروا في منطقة ماريوبول، وفق الروس.
والخميس، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: "تترتب التزامات على الروس، فأفراد القوات المسلحة الأوكرانية - بما في ذلك المتطوعون الذين قد يكونون متحدرين من دول ثالثة ومدمجين في القوات المسلحة - يجب أن يُعاملوا كأسرى حرب وفقا لاتفاقات جنيف".
لكن البيت الأبيض يبدو إلى الآن متريثا في التعاطي علنا مع قضية الأمريكيين المفقودين في أوكرانيا، الذين يمكن أن يتحول مصيرهم إلى قضية شائكة في الأزمة الدائرة مع روسيا.
والخميس، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، إن الحكومة "لا يمكنها التعليق على هذه التقارير"، لكنها "تبذل جهدا كبيرا لمعرفة مكان تواجدهم"، مبدية تضامن الإدارة مع عائلاتهم.