ممثل الهجرة ببريطانيا: مبادرة اتكلم متخافش مصر معاك تساعد الشباب بالخارج على تخطي التوهان والضغط النفسي
قال مينا مكين، ممثل وزارة الهجرة للحوار ببريطانيا وشباب الدارسين بالخارج، إن مبادرة اتكلم متخافش مصر معاك، والتي أطلقتها وزارة الهجرة الخميس الماضي، بالتعاون مع أحد المؤسسات الطبية النفسية المصرية، لدعم الصحة النفسية للشباب المصري بالخارج، مبادرة هامة لكل شاب مغترب عن وطنه وأسرته وأصدقائه في سبيل التعليم أو غيره، موضحًا: كتير مننا معندهوش حد يتكلم معاه، ولو اتكلم بيخاف يتاخد عنه فكرة غلط أو يحكموا عليه.
وأضاف ممثل وزارة الهجرة للحوار وشباب الدارسين بالخارج، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هناك العديد من الشباب المصري بالخارج يكون في حالة من التوهان وعدم المعرفة بعد السفر للخارج، إضافة إلى الضغط النفسي، والمادي من أهله، أو حتى مواجهة أن يكون هو المصري الوحيد وسط مكان دراسته واضطراره على التأقلم حتى انتهاء مسئوليته في المكان، قائلًا: منقدرش نقول أن في سبب للضغط النفسي، بل جميعهم نقط ارتكاز هامة لكل شاب مصري حسب ما يستطيع تحمله.
مبادرة اتكلم متخافش مصر معاك لدعم الصحة النفسية للمصريين بالخارج
وتابع مينا مكين، أن المؤسسة الطبية التي تعاونت معها وزارة الهجرة أهيمتها تتمثل في كونها مصرية، رادفًا: معظم من يقدمون الدعم والعلاج النفسي داخل هذه المؤسسة هم شباب درسوا في الخارج وعاشوا التجربة، ومن الخطأ أن تقدم لك نصيحة من أشخاص تختلف عاداتهم وتقاليدهم عنك كمصري، مُستكملًا: ارتاح اني اتكلم مع حد مصري، الطبيب المصري هيكون عارف الست المصرية والأم بتفكر إزاي، لكن الأجانب مش زينا وممكن يدوا نصيحة يضر الشاب المصري ويساعدوا يبعد عن مجتمعه مش يقرب منه، وعن تجربة شخصية مكنتش باخد أي نصيحة من الانجليز وبشكل عام المصريين بيفضلوا وبيرتاحوا مع اللي منهم وزيهم.
وعن كواليس المبادرة بالتنسيق مع السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، قال انه ركز في حديثه معها على الاستراتيجية الخاصة بمبادرة اتكلم متخافش مصر معاك، من حيث التأكيد على سلامة وسرية البيانات، مُشيرًا إلى دوره خلال الأيام المقبلة سيتمثل في الترويج لهذه المبادرة من خلال صفحة مركز الهجرة للحوار، مُسترسلًا: سنصل هذه المبادرة للشباب المصري بالخارج من خلال مركز الهجرة للحوار، ومن الممكن نشر أيضًا منشور يتضمن المشاكل التي تمر على شباب الدارسين بالخارج فيها نصائح لمساعدة أيضًا الشباب الذي يعاني ولكن لا زال خائفًا او خجول من التحدث فتكون الصفحة له مصدر للمعلومات الموثوقة.
وأوضح مينا مكين، ان الدولة المصرية مثلما اهتمت بالشباب المصرية وقت جائحة كورونا، وأيضًا وقت الأزمة الروسية الأوكرانية، فإنها أيضًا ترى ان الشباب هم المستقبل ولا بد من الاهتمام بصحتهم النفسية لكل ما يتعرضون له من عادات وتقاليد غريبة عن مجتمعهم، فالدولة تخاف على مستقبلنا.
وفي وقت سابق، شهدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، فاعليات إطلاق مبادرة اتكلم ماتخفش.. مصر معاك، بالتعاون مع مؤسسة طبية المتخصصة في مجال الصحة النفسية عبر الإنترنت، وذلك لتقديم خدمات الاستشارات والدعم النفسي للشباب من أبناء المصريين في الخارج.
