الصحة العالمية تسقط التمييز بين البلدان الموبوءة وغيرها ببيانات جدري القردة لتوحيد الاستجابة للفيروس
قالت منظمة الصحة العالمية، إنها أزالت التمييز بين البلدان الموبوءة، وغير الموبوءة في بياناتها عن جدري القردة، لتوحيد الاستجابة للفيروس بشكل أفضل.
المنظمة تلغي التمييز للبلد المتوطن لجدري القرود
وحتى الأشهر القليلة الماضية، كان جدري القرود محصورًا بشكل عام في غرب ووسط إفريقيا، ولكنه موجود الآن في عدة قارات.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها، أنها أزالت التمييز بين البلدان الموبوءة وغير الموبوءة، ونبلغ عن البلدان معًا حيثما أمكن ذلك، لتعكس الاستجابة الموحدة المطلوبة، إذ أنه بين 1 يناير إلى 15 يونيو الماضي، تم الإبلاغ عن 2103 حالة إصابة مؤكدة، وحالة محتملة ووفاة واحدة، إلى المنظمة في 42 دولة.
ومن المقرر أن تعقد وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة ومقرها جنيف، في 23 يونيو الجاري، اجتماعًا طارئًا، لتحديد ما إذا كان ينبغي تصنيف تفشي مرض جدري القرود، عالميًا على أنه حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا.
84% من الحاللات في أوروبا
وأكدت المنظمة، أن غالبية الحالات المؤكدة 84%، من المنطقة الأوروبية، وتليها الأمريكتين وإفريقيا ومنطقة شرق البحر المتوسط ومنطقة غرب المحيط الهادئ.
وتعتقد منظمة الصحة العالمية، أن العدد الفعلي للحالات أعلى على الأرجح، وتشمل الأعراض الأولية الطبيعية، لجدري القرود ارتفاع درجة الحرارة، وتضخم الغدد الليمفاوية وطفح جلدي يشبه جدري الماء.
وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن الحالات الحالية لا تظهر دائمًا أعراضًا شبيهة بأعراض الأنفلونزا، والطفح الجلدي يقتصر أحيانًا على مناطق معينة.
