بسبب أزمة الوقود.. الجيش السريلانكي يطلق النار على المواطنين المصطفين أمام محطات البنزين
أُصيب 7 أشخاص، اليوم الأحد، في دولة سيريلانكا برصاص القوات المسلحة الخاصة بالبلاد وذلك على خلفية اصطفاف أعداد غفيرة من السيارات أمام محطات البنزين للحصول على الوقود.
وأطلق الجيش، النيران على صفوف السيارات وسيارات الأجرة الموجودة أمام محطات البنزين، بعد اصطفاف أعداد غفيرة منها للحصول على الوقود.
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية، إلى أن 4 مدنيين و3 جنود أصيبوا؛ خلال إطلاق نار من القوات المسلحة السريلانكية، صوب المصطفين أمام محطات الوقود.
وتواجه دولة سيريلانكا الموجودة في آسيا، أزمة وقود، جعلت الحكومة تُقدم على إغلاق المدارس لمدة أسبوعين كاملين في محاولة لاحتواء أزمة نقص البنزين والديزل وغيره، ولكن لم تؤدِّ قرارات الحكومة، إلى حلول جذرية.
وأصبح العالم أجمع على مشارف أزمة اقتصادية غير مسبوقة، تسبب فيها تفشي فيروس كورونا المستجد، وما نتج عنه من توقف للأعمال والحياة البشرية لبعض الوقت، ولم يلبس العالم بعض الوقت ليتمكن من تلافي الأزمة؛ إلا ودخلت روسيا وأوكرانيا في حرب، أدت إلى وضع الحبوب وسلاسل التوريد في خطر دامغ، فضلًا عن أزمة في الطاقة؛ نتيجة للعقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو لشنها العملية العسكرية.
بايدن: نبذل كل ما في وسعنا لخفض أسعار الوقود على الأمريكيين
وفي سياق متصل، كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال إن هناك محاولات لاكتشاف طريقة لإخراج الحبوب من أوكرانيا بعد الحصار البحري الروسي على الموانئ الأوكرانية، وهذا سيساعد كثيرًا في خفض الأسعار.
وأضاف بايدن في بيان له: لم نر شيئا مثل ضريبة بوتين الحالية على الوقود والطعام، مضيفا أنه يعمل كل ما في وسعه؛ من أجل خفض أسعار الوقود بعد الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
وأكد الرئيس الأمريكي، أنه يمكن مواجهة التضخم من موقع قوة؛ بسبب الأداء الاقتصادي الحالي، ونمو سوق الوظائف، موضحا أن الحرب على الروح الأمريكية لم تنتهِ، ولن يسمح لأحد بوضع خنجر في عنق الديمقراطية في الولايات المتحدة.
خفض الأسعار
وتابع بايدن: سنبذل كل ما في وسعنا من أجل خفض الأسعار على الأمريكيين، وعلى الكونجرس التحرك بشكل عاجل أيضًا؛ للمساعدة في تحقيق ذلك.
وأشار إلى أن التضخم لا ينخفض بالحدة والسرعة التي يجب أن يراها، والسبب الرئيسي هو أسعار الوقود بعد اجتياح بوتين لأوكرانيا.