دراسة تكشف عن تحول عظام جنود فرنسيين دفنوا في القرن الـ 19 إلى سماد زراعي | فيديو
كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون بجامعة جلاسكو، عن حطام عظام لجنود معركة تعود للقرن الـ 19، موضحة أن لصوص سرقوا هذه العظام وتحولت لسماد.
العودة للوحات والرسومات
وأجرى الباحثون الدراسة، بالنظر إلى اللوحات والرسومات الفنية القديمة التي تعبر عن المعركة، حيث وجدوا أن هذه المنطقة، مزدحمة بمقابر الجنود الذين سقطوا في معركة ووترلو 1815، حيث بلغ عددهم أكثر من 50 ألف جندي، وكانت هذه المعركة بين الجيوش الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت والتحالفات العسكرية الأوروبية، وتعتبر أخر المعارك لقائد الحملات الفرنسية نابليون بونابرت.
عظام الجنود تحولت لسماد
ووجد الباحثون أن عظام الجنود، تحولت إلى سماد زراعي يساعد في الزراعة بهذه المنطقة، مشيرًا إلى أنهم اكتشفوا مقابر جماعية لجنود المعركة في اللوحات، موضحًا أنها لو كانت حقيقة لكانت هدفًا للصوص.
عظام بشرية في ساحات القتال
ومن جهته قال البروفيسور توني بولارد، بجامعة جلاسكو، إن هذه المقابر نشر عنها العديد من المقالات التي توضح وجود عظام بشرية في ساحات القتال الأوروبية لغرض إنتاج أسمدة، موضحًا أن هذه العظام يمكن طحنها واستخدمها كسماد في أعمال الزراعة.
وأكد بولارد، أنهم يأملون في العثور على أدلة أثرية للحفر التي شكلت المقابر الجماعية الموثقة، والتي سُرق منها الكثير من العظام والممتلكات.
كما أوضح توني، أن هذا سيكون اكتشافًا نادرًا، حيث لم يكن هناك سوى تسجيلين لبقايا جنود من معركة واترلو حتى الآن.
الأول عبارة عن هيكل عظمي بشري تم العثور عليه في عام 2015 في أثناء بناء متحف وموقف للسيارات، والثاني عبارة عن بعض عظام الساق البشرية المبتورة في عملية تنقيب في مستشفى ميداني متحالف في عام 2019.