التعليم العالي: القومي لعلوم البحار والمصايد يحتفل باليوم العالمي للمحيطات
تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، حول تنظيم لجنة تنمية وخدمة المجتمع بالمعهد احتفالية باليوم العالمي للمحيطات، وذلك بالتعاون مع اللجنة الحكومية لعلوم البحار الإفريقية التابعة لمنظمة لليونيسكو IOC AFRICA (UNESCO).
وفي كلمته، أشار الدكتور عمرو زكريا حمودة إلى أهمية دور المعهد البحثي والمجتمعي، للحفاظ على المحيط والبيئة البحرية، مؤكدًا أهمية التعاون الدولي بين الجهات المختلفة من جامعات ومراكز بحثية ومؤسسات، لإثراء البحث العلمي في مصر، لافتًا إلى دعم وتشجيع أبناء المعهد، وتوفير كافة السبل، للنهوض بمنظومة البحث العلمي بالمعهد، وتطلعه لإدراجه العام المقبل ضمن قوائم التصنيف العالمية، بعد تصدره هذا العام لقوائم التصنيف على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط في مجال علوم البحار.
وأوضحت الدكتورة سوزان غرباوي، نائب رئيس اللجنة الفرعية لإفريقيا التابعة للجنة الحكومية لعلوم البحار التابعة لليونسكو، أن الاحتفالية تهدف إلى إعلام المجتمعات بتأثيرات الأعمال البشرية على المحيطات، والعمل على توعية المواطنين من أجل حماية المحيط، ودمج سكان العالم ككل في مشروع الإدارة المستدامة لمحيطات العالم، مشيرة إلى أنه تم ترشيح مصر ممثلة في المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد من قِبل لجنة (IOC-AFRICA)، لتنظيم احتفالية اليوم العالمى للمحيطات ممثلة لكل الدول العربية، وجاء هذا الاختيار إيمانًا من لجنة IOC-AFRICA بمكانة المعهد كمؤسسة بحثية عريقة، فضلًا عن تصدر المعهد للتصنيف في مجال علوم البحار على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى اختيار مدينة الإسكندرية لإقامة الاحتفالية لما لها من مكانة تاريخية كواحدة من أهم وأعرق العواصم الساحلية بالعالم.
توصيات احتفالية باليوم العالمي للمحيطات
واختتمت الاحتفالية بعدد من التوصيات، وهي: تأكيد تنمية وعي المواطنين بفكرة الثروات المائية المستدامة من التجمعات السمكية والشعاب المرجانية وغيرها، وإلقاء الضوء على دور المعهد المجتمعي للحياة المدنية، وأهمية المُحافظة على المحيطات، من خلال تنظيم فعاليات وورش عمل، وضرورة إدراج البعد البيئي والآثار السلبية، وكيفية الحفاظ على البيئة وبخاصة البيئة البحرية في المناهج الدراسية، وكذلك التعاون بين الجهات المختلفة من جامعات ومراكز بحثية ومؤسسات دولية ومحلية، لإثراء البحث العلمي في مصر، وتحديد الموضوعات ذات الأهمية لعرضها في مؤتمر المناخ المقبل COP 27.