هروب فتاة بعد ضرب أبيها لشقيقها أمامها.. والأب: خافت مني رجعوهالي ومش هزعلها تاني
سلطانة جاد الرب فتاة لم يتجاوز عمرها 14 عاما، في الصف الثالث الإعدادي، قررت الهروب والسير في الطرق الوعرة، خارج محافظتها أسيوط، لتتمكن من الفرار من يد والدها، بعدما رأته يعتدي على أخيها الصغير بالضرب، بعد رسوبه في إحدى المواد الدراسية، للصف الأول الإعدادي، خشيت من رسوبها أيضًا، فتذوق من ذات الكأس القاسية، التي تناولها شقيقها من قبل والدها.
هروب طفلة بعد اعتداء أبيها على شقيقها بالضرب
روى نادي جاد الرب، والد الطفلة، تفاصيل هروبها من المنزل، صباح يوم 12 يونيو الماضي، لتتجه من أسيوط إلى شوارع القاهرة الرئيسية، قائلًا: بنتي خافت مني لما ضربت أخوها، فهربت من البيت.
وأضافت الأب في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: نجلي رسب في إحدى المواد الدراسية، للصف الأول الإعدادي، فتعديت عليه بالضرب، لكي يجتهد في دراسته.
وقال: ضربت ابني قدام سلطانة، خافت جدًا مني، وتاني يوم، اكتشفنا أنها هربت من البيت الفجر، موضحًا: خشيت من روسبها في الصف الثالث الإعدادي أيضًا، ومن ثم أعتدي عليها بالضرب، كما فعلت في أخيها.
لبست شنطتها وهربت
واستكمل: بنتي لبست وأخدت شنظة مدرستها على ضهرها، وهربت، كانت لابسة جاكيت لبني، وبنطلون أزرق وبلوزة بيضاء، مع طرحة بيج.
وأشار إلى أنه تقدم ببلاغ في القسم، لكنه انتظر مرور 24 ساعة على الاختفاء، لذا توجّه صباح اليوم التالي في تمام الساعة 2 ونصف مساءً، ليتقدم بالبلاغ باختفاء ابنته الصغيرة.
وأكد أنه سأل جميع الأقارب عليها، بالإضافة إلى أصدقائها، لكن الجميع أكد عدم رؤيتها، مردفا بـ: بالتحريات عرفنا أنها وصلت محطة مصر الساعة 4:30 صباحًا يوم الاختفاء، في القاهرة، وراحت جزيرة بدران الساعة 5 صباحًا، منوهًا بـ: هي متعرفش حاجة، هي مشيت في اتجاه الناس، وبعدين ركبت تاكسي، من عند أحمد حلمي.
كانت محوشة 50 جنيه
وأضاف الأب: مش معاها موبيل، ومامتها قالت أنها كانت محوشة 50 جنيه، مضيفًا: معرفش بتبات فين ولا بتأكل إيه، هي أول مرة تعمل كده.
رجعولي بنتي..مش هزعلها تاني
وشدد الأب على إصابتها بنوبات هلع، حيال توجيه كلام حاد لها، أو تعرضها لمواقف منفعلة، قائلًا: هي حساسة جدً، وبتعيط من أقل حاجة.
وناشد الأب المسوؤلين قائلًا: بنتي روح صغيرة، عاوزة اعرف مكانها، رجعوها لحضني تاني، ومش هزعلها.