علماء آثار يرممون سفينة فرنسية عمرها 1300 عام |صور
أفادت صحفية ديلي ميل البريطانية، أن علماء الآثار، لإنقاذ حطام سفينة عمرها يتجاوز 1300 عام، ويبلغ طولها 40 قدمًا.
السفينة عمرها 1300 عام
وعلماء الآثار في سباق مع الزمن لإنقاذ حطام سفينة عمرها 1300 عام في فرنسا، وهشة للغاية لدرجة أن الهواء يمكن أن يدمر البقايا الخشبية.
وتتكون القارب التي يبلغ طولها 40 قدمًا، والتي تم اكتشافها بالقرب من بوردو، من عوارض لم تتلامس مع الأكسجين أو الضوء لفترة طويلة، مما أدى إلى جفافها وانقسامها.
ومع ذلك، تقوم الفرق برش الحزم بالماء كل 30 دقيقة حتى يمكن إزالة كل قطعة من 200 قطعة بعناية وغمرها في الماء.
ولم يتم تحديد مكان الراحة الأخير للقارب بعد، ويمكن حقن العوارض الخشبية بالراتنج للحفاظ عليها، أو يمكن إعادة دفن حطام السفينة حيث تم العثور عليها، وفقًا لعلماء الآثار.
اكتشفوها في 2013
وتم اكتشاف بقايا القارب لأول مرة في عام 2013، لكنها الآن مكشوفة بالكامل فوق قاع الغرين لجدول، ويرجع تاريخ السفينة إلى ما بين 680 و720، ويعتقد أنها استخدمت لشحن البضائع عبر ذراع قديم من نهر جارون، وهو نهر في جنوب غرب فرنسا وشمال إسبانيا.
لكن علماء الآثار يقولون، إن السفينة كانت قوية بما يكفي للسفر حتى ساحل المحيط الأطلسي.
وأكد علماء الآثار في إفادة صحفية: سيتم إزالة الحطام، وتوثيقه من خلال استطلاعات الصور، والاستعادة ثلاثية الأبعاد، والتضاريس وتسجيل قطع الخشب المختلفة، وسيتم تفكيكها وترقيمها قطعة قطعة.
وسيسمح هذا التفكيك بإجراء تحليل مفصل لبناء القارب، وهي عملية أساسية لتحديد التقاليد المعمارية البحرية المرتبطة بها.
وقال لوران جريمبرت، الذي يقود أعمال التنقيب عن المعهد، لشبكة إن بي سي نيوز: يجب الانتهاء من أعمال الحفر، وتفكيك الحطام بحلول منتصف سبتمبر القادم.
