اليونسكو تعلن نتائج جائزة ملك البحرين لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، عن الفائزين بجائزة اليونسكو -الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، في دورتها الثالثة عشرة للعام 2021م.
وأوضحت السفارة البحرينية في بيان لها، أن أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو، اعتمدت النتائج بناءً على توصية لجنة تحكيم الجائزة، حيث فاز لهذه الدورة كل من مبادرات من أجل تعليم شامل متوفر للجميع المقدم من المعهد المركزي لتكنولوجيا التعليم التابع للمجلس الوطني للبحوث التربوية والتدريب بالهند.
ومشروع أوبونجو: أكبر فصل دراسي رقمي في أفريقيا المقدم من مؤسسة أوبونجو من تنزانيا، وذلك عن موضوع الجائزة لهذه الدورة وهو استخدام التكنولوجيا لتمكين أنظمة التعلم الشاملة القادرة على مواجهة الأزمات.
جائزة اليونسكو لاستخدام تكنولوجيا المعلومات
وتم اختيار الفائزين بالجائزة من بين (111) ترشيحًا قدمتها (58) دولة من الدول الأعضاء باليونسكو، و(8) منظمات غير حكومية، بناءً على توصية لجنة تحكيم دولية مؤلفة من خبراء عالميين في مجال التعليم من مختلف دول العالم.
وفي ذات السياق، أكد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم البحريني، على الأهمية الكبيرة لهذه الجائزة العالمية التي تفضل بها الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين. وتبنتها منظمة اليونسكو، والتي تنسجم أهدافها مع أهداف اليونسكو التي تركز على توظيف تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، مشيرًا إلى أن العدد المتزايد للمساهمات والمشاركات التي تتقدم بها الدول سنويًا للتنافس على هذه الجائزة يؤكد مدى أهميتها في خدمة الإنسانية من خلال التعليم، والسمعة الكبيرة التي وصلت إليها على الصعيد الدولي.
وأوضح الوزير أن الاحتفال الذي ستقيمه اليونسكو في مقرها بالعاصمة الفرنسية باريس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، سيشهد تسليم الجائزة للدول الفائزة خلال الدورتين السابقتين وعددها أربع دول، وللدولتين الفائزتين في الدورة الحالية، بعد أن تم تأجيل الاحتفال بسبب ظروف الجائحة، علمًا بأن المشروعين الفائزين في الدورة الحادية عشرة للعام 2019م، والتي حملت عنوان (استخدام الذكاء الاصطناعي للابتكار في التعليم والتدريس والتعلم) هما برنامج (لتروس) لمهارات الكتابة من البرازيل، وأداة فحص عُسر القراءة (دايتيكتيف) من أسبانيا، أما المشروعان الفائزين في الدورة الثانية عشرة للعام 2020م والتي حملت عنوان (استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز استمرارية التعلم وجودته) فهما مخطط (طالب جامعي لكل قرية) من الصين، ومنصة التعلم التعاوني (ViLLE) من فنلندا.