رحيل طبيبة شابه قبل زفافها بسبب المرض اللعين يوجع قلوب أسرتها بالفيوم: «مزقتي قلوبنا يا ست البنات» |صور
رحلت الدكتورة دينا مهدي، الطبية الشابة ابنة قرية الونايسة بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، عن عالمنا بسبب المرض اللعين «السرطان»، وذلك قبل زفافها بفترة بسيطة، الأمر الذي وجع قلوب أسرتها وأصدقائها وأقاربها.
الدكتورة دينا مهدي، كانت تتسم بعدة صفات منها الطيبة والأخلاق الطيبة، والإبتسامة الدائمة التي لا تفارقها أبدًا، حتى بعد إصابتها بالمرض اللعين كانت الابتسامة على وجهها البشوش، وكانت على أمل أن تبدأ حياة زوجية سعيدة لولا أن نفذ أمر الله ورحلت لخالقها تاركة حالة من الحزن على رحيلها.
قال محمد العمدة، ابن عم الطبيبة الشابة الراحلة في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن الراحلة كانت تتسم بعدة سمات طيبة، وكانت ملاك وبشوشة الوجه دائمًا وأن رحيلها كسر قلوبهم حزنًّا عليها.
وأضاف: «الدكتورة دينا ابنة عمي، اتربت معنا في البيت مع أختي ووسطنا من صغرها وجيران، كل طفولتنا معًا وذكرياتنا، وكانت فعلًا أختنا ورحيلها مزق قلوبنا جميعًا».
وتابع، دكتورة دينا تعبت قبل زفافها بفترة وكانت المفروض تكون متزوجة من شهرين لولا ظروف المرض اللعين، مشيرًا إلى أن أن المرض خطفها سريعًا ولم يأخذ معها فترة كبيرة.
وشيّع أهالي الفيوم، جثمان الدكتورة دينا مهدي، وسط حالة من الحُزن والصدمة على رحيلها، وأقام الأهل سرادق العزاء بقرية الونايسة التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم.