الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قضية شرف.. مصرع شاب علي يد بلطجية حاولوا خطف زوجة أخيه تحت تهديد السلاح ببورسعيد.. والأسرة تطالب بإعدام الجناة | فيديو

الشاب عبد الوهاب
محافظات
الشاب عبد الوهاب الرملي الشحات الرملي
الإثنين 20/يونيو/2022 - 03:04 ص

لقي شاب يدعي عبد الوهاب الرملي الشحات الرملي، ويبلغ من العمر 18 عامًا مصرعه، وذلك علي يد مجموعة من البلطجية حاولوا خطف زوجة أخيه تحت تهديد السلاح ببورسعيد.


قضية شرف... مصرع شاب علي يد بلطجية حاولوا خطف زوجة أخيه تحت تهديد السلاح ببورسعيد... والأسرة تطالب بإعدام الجناة


وأوضحت أم عبد الوهاب، أنها علمت من زوجة نجلها الأكبر أحمد وتدعي مني كريم، أن مجموعة من البلطجية قطعوا طريقها خلال عودتها وشقيقتها ووالدتها أمام مدرسة أم المؤمنين، وأشهروا السلاح في وجهها وحاولوا خطفها علي دراجة نارية.

وأكدت أن زوجه نجلها استغاثت به من قيام 4 من البلطجية بقطع طريقها ومحاولة خطفها وإشهار السلاح في وجهها، فهرع علي الفور إلى مكان الواقعة للبحث عن المعتدين علي زوجته، وبسؤال الأهالي توصل إليهم، فقاموا بالاعتداء عليه وشقيقه الأصغر، وكانت زوجته في ذلك الوقت تحرر محضر بقسم شرطة بور فؤاد، فعاد إلى المنزل في انتظار الإجراءات الأمنية.

 

وتروي الأم في بث مباشر على القاهرة 24، أنها خرجت من منزلها لترى ماذا يحدث، فقال لها نجلها الأكبر: مفيش حاجة يالا نرجع علي البيت، وأثناء الحديث تعالي الصوت فسمع عبد الوهاب الذي يبلغ من العمر 18 عامًا، وخرج ولم يكن يعلم ماذا حدث لزوجة شقيقه.


وأخذ الشاب عبد الوهاب بيد أمه إلي المنزل، وبينما هو في طريقه وجد أحد المتهمين في القضية يهرول تجاه شقيقه للاعتداء عليه من جديد بعد محاولة خطف زوجته وضربه وأخيه الأصغر، ففتح عبد الوهاب زراعية لحماية أخيه، وتحدث للقاتل قائلًا: ليه كده هو عملك أيه دانت اعتديت علي مراته وعليه، فقام بضربه بالسكين طعنة نافذة في القلب.

 

وتقول الأم صرخت وأنا أرى الدماء تسقط من ولدي، حتى أنها أغرقت الشارع، وتستكمل: حمله الأهالي إلى مستشفى بور فؤاد العام وحاول الأطباء إنقاذ حياته إلا أنه لقي مصرعه متأثرًا بإصابته، نتيجة الطعنة النافذة بالقلب.


وتؤكد الأم أن نجلها الذي لقي مصرعه لم يفعل شيئًا، ولم يكن يعلم تفاصيل الاعتداء على زوجة أخيه وكان نائمًا وخرج علي الصوت أسفل المنزل، مؤكدة أن الآلاف شاركوا في تشييع جثمانه في مدينة بور فؤاد.

الشاب عبد الوهاب الرملي الشحات الرملي
الشاب عبد الوهاب الرملي الشحات الرملي
الشاب عبد الوهاب الرملي الشحات الرملي


وأوضحت أم القتيل، أن نجلها لم يكن يعرف سوى العمل والبيت فقط، وكان يعمل بتنظيف الأسماك بالسوق للمساعدة في مصروف المنزل، خاصة وأن والده متوفي ويتحمل هو وأخويه مسئولية المنزل، وكان يساعد الكبير والصغير، ولم يحدث خلال عمله لمدة سنوات طويلة بالسوق مشكلة واحدة مع أحد.

بلطجة أسرة قتلة نجلها

واستغاثت أم قتيل بور فؤاد بالأجهزة المعنية من بلطجة أسرة قتلة نجلها، مؤكدة أنها اعتدوا عليهم ونجلهم داخل المشرحة جثة هامدة، وقامت أم القاتل بتهديدها بقتل نجليها، قائلة: قالت لي خدنا واحد ولسه هنقتل ال 2 الباقيين.

وطالبت الأم بتشديد الحكم على الجناة لأن حاولوا خطف فتاة تحت تهديد السلاح وقتلوا شابا بريئا، ويمارسون البلطجة والتهديد، مؤكدة أن المحاكمة يجب أن تكون عاجلة حتى تكون رادعًا للبلطجة والأجرام.

تابع مواقعنا