في ذكرى رحيل نازك الملائكة.. تعرف على أهم مؤلفاتها غير الشعرية
تحل اليوم، ذكرى رحيل الشاعرة نازك الملائكة، التي رحلت عن دنيا الناس، في مثل هذا اليوم 20 يونيو عام 2007، بعد رحلة طويلة حافلة بالعطاء الإبداعي، وهي من مواليد بغداد، وأحد رواد الشعر الحر أو ما يسمى شعر التفعيلة.
لم تكن نازك الملائكة، واحدة من رواد الشعر الجديد وحسب، بل كانت أكاديمية وناقدة ولها آراؤها الفكرية المتنوعة، وفيما يلى نسلط الضوء على بعض مؤلفاتها غير الشعرية.
التجزيئية في المجتمع العربي
الكتاب يلقي الضوء على فكرة التجزيئية، باعتبارها فكرة عامة تسيطر على الفكر العربي والحياة العربية، حيث نجد الفرد إجمالا يفصل ما لا ينفصل، فيقع نتيجة ذلك في تناقضات واضحة ومشكلات ما كان ليُصاب بها، لولا هذه التجزئة في ما لا ينبغي أن يجزأ.
الصومعة والشرفة الحمراء
الكتاب دراسة نقدية في شعر علي محمود طه، وتؤكد نازك الملائكة نفسها، أن تسمية الكتاب بهذا الاسمح تشخص ظاهرة خطيرة في شعر هذا الشاعر، وهي أنها بدأ حياته الشعرية باتجاهات روحية ملأت ذهنه خلالها أفكار فلسفية منغومة ومشاعر صوفية كانت تأخذ بذهنه حتى وهو في خضم العاطفة المشتعلة، وهذا مار رمزت إليه بكلمة الصومعة، بينما تعبر الشرفة الحمرا عن المرحلة التالية من حياته حين اتجه إلى اللهو والعبث هاربًا من روحانياته بمقدار ما استطاع.
الشمس التي وراء القمة
مجموعة قصصية تضم 7 قصص هي: الشمس التي وراء القمة، ياسمين، إلى حيث النخيل والموسيقى، ظفائر السمراء عالية، منحدر التل، رحلة في الأبعاد، وقناديل لمندلي المقتولة.
تناقش المجموعة عددًا من القضايا منها: تجربة الولادة عند المرأة في قصة الشمس التي وراء القمة، فيما تدور قصة ظفائر السمراء عالية حول حياة عائلة قريبة الصلة ببعضها في إطار اجتماعي عائلي، وغيرها من القضايا المجتمعية.