جار المتهم بقتل زميلته أمام جامعة المنصورة: الحادث أصابنا بالصاعقة والجاني انطوائي جدا
كشف جيران الطالب، الذي أنهى حياة زميلته بطعنها أمام جامعة المنصورة، أنه كان يتمتع بسمعة طيبة، وأنه ذو طابع انطوائي، مشيرين إلى وجود خلاف سابق بينه وبين المجني عليها، وعلى إثره حضرت أسرة الفتاة إلى منزله، وتدخل عدد من الجيران للصلح بين الأسرتين.
أحد جيران المتهم بقتل فتاة جامعة المنصورة: شخص انطوائي ومن أسرة طيبة السمعة
وقال أحد جيران المتهم، وهو طالب بكلية الهندسة، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إنه شخص انطوائي وقليل الاختلاط بجيرانه في نفس الشارع، كما أنه وأسرته أصحاب سمعة طيبة؛ وهو ما جعلهم جميعا في حالة صدمة من الحادث.
أحد جيران المتهم: الجميع في حالة صدمة
«الحادث قطع قلوبنا جميعا على الفتاة، وكذلك على أسرة الشاب وصدمتهم وانهيارهم».. يضيف طالب الهندسة جار المتهم، مؤكدا أن جميع الجيران في حالة صدمة، وحتى الآن لا يعرفون الأسباب الحقيقية للحادث، ويعلمها فقط حتى الآن المولى عز وجل، قائلًا: «بعد الحادث عرفنا أن علاقة عاطفية سبب الحادث، لكن لا نعرف حقيقة طبيعتها، ولا أسباب القتل».
«الحادث كالصاعقة بالنسبة لنا».. قالها جار آخر للطالب المتهم، مؤكدا أنه يتيم الأب وأن والدته تشقى من أجل تربيته وإعانته، وهو ما يعرفه جميع الجيران عنها.
انتشرت حالة من الحزن بين جيران الطالبة نيرة أشرف، ضحية الذبح والقتل على يد زميلها أمام جامعة المنصورة في محافظة الدقهلية، حيث لقيت مصرعها على يد زميلها الذي سدد لها طعنتين نافذتين بالبطن ثم ذبحها من رقبتها، حتى تركها ملقاة على الأرض جثة هامدة.
جيران طالبة المنصورة ضحية الذبح
وقال أحد جيران الطالبة نيرة أشرف إنها “تتمتع بأخلاق حميدة وصفات حسنة، حيث إنها كانت تعيش في سلام ولا تفتعل أي مشكلات أو مشاجرات مع أي شخص”.
وتابع حديثه قائلًا: “كانت عايشة في حالها ومن بيتها للجامعة ومن الجامعة لبيتها وعمرنا ما سمعنا عنها حاجة وحشة، عندها أختين بنات كانت هي أصغرهم، وأبوها شغال مدرس وعنده عربية بيوصل عليها طلبات، يعني كان شقيان عليها هي وإخواتها وعايشين في حالهم”.