بعد واقعة ذبح طالبة المنصورة.. أزهري: رفض الزواج من شخص ليس مبررا للقتل.. والحادث نتيجة الاختلاط بين الشباب والفتيات
علق الشيخ محمد حماد، أحد علماء الأزهر الشريف، على حادث مقتل طالبة جامعية على يد زميلها ذبحًا بالسكين بعد عدة طعنات، إثر مشادة كلامية نشبت بينهما، على خلفية رفضها الزواج منه، في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.
وقال العالم الأزهري في تصريحات لـ القاهرة 24، إن الحادثة تدق ناقوس الخطر في المجتمع المصري، بعد عدد من الحوادث المروعة بسبب خلافات في الخطوبة أو الزواج أو حتى فيما يتعلق بتسوية بعض الأمور المالية بين الأفراد.
عالم أزهري: الرفض لا يعطي أي مبرر للقتل
وأضاف العالم الأزهري، أن رفض الفتاة للشاب، حال تقدمه للخطوبة أو الزواج، لا يعطي أي مبررًا للقتل أو أي سلوك خاطئ نحوها، لافتًا إلى أن الخطوبة أو التقدم لها؛ ما هو إلا عرض يحتمل القبول والرفض.
وأوضح العالم الأزهري، أن الشباب والفتيات في الفترة الراهنة يعانون من مشكلة التملك، مشيرًا إلى أن البعض يعتقد أنه بمجرد إتمام الخطبة، صار الشخص الآخر ملكًا له ويحق له التحكم فيه، مشددًا على خطورة هذا الأمر.
عالم أزهري: يجب وضع منهج لدراسة الأحوال الشخصية داخل الجامعات
وأكد العالم الأزهري، أن حادث مقتل فتاة المنصورة؛ ما هو إلى نتيجة من نتائج الاختلاط المستمر بين الشباب والفتيات، لافتًا إلى ضرورة الرجوع إلى المنهج الإسلامي وتطبيق قواعده التي تحفظ العرض وتصون النفس البشرية.
وطالب العالم الأزهري بضرورة وضع منهج لدراسة الأحوال الشخصية داخل الجامعات، مؤكدًا أهمية تعميمه على جميع الكليات، باختلاف تخصصاتها؛ حتى يتسنى للشباب والفتيات دراسة كيفية التعامل مع الآخر أثناء فترة الخطوبة أو الزواج.