أحد جيران المتهم بقتل زميلته أمام جامعة المنصورة: خاله ضربه بالقلم قصاد أهل البنت في خلاف سابق
كشف جمال العشري؛ أحد جيران الطالب المتهم بقتل زميلته أمام بوابة جامعة المنصورة، مفاجأة جديدة في الحادث، وهي حدوث خلاف سابق بين المتهم والفتاة، على أثره حضرت أسرتها لمنزله وتم عمل جلسة عرفية بحضور عدد من الجيران، وخلالها حضر خال الشاب وضربه على وجهه لتهدئة أهل الفتاة.
أحد جيران المتهم بقتل طالبة جامعة المنصورة: خلافات نشبت بينهم وتم حلها بجلسة عرفية
وسرد الجار، تفاصيل الخلافات السابقة، قائلا: منذ قرابة 5 أشهر حدث خلاف سابق مع المجني عليها والطالب المتهم، تعرضت له بالسب فرده إليها، بجانب تفاصيل أخرى لا يعرفها هي ما جعلت أسرتها تأتي لمنزله.
وأضاف العشري، أنهم لا يعرفون تفاصيل كثيرة عن أسباب الخلاف السابق، ولا تطوراته التي جعلته يقدم اليوم على قتلها بهذا الشكل العدواني الذي لم يتوقعه أحد حتى الآن.
وأشار الجار إلى أنه يتوقع أن يكون أحد وراء جر الطالب المتهم لارتكاب هذا الحادث، لأن سلوكه الذي اعتادوا على رؤيته لا يدل على هذه العدوانية.
جار المتهم بذبح طالبة جامعة المنصورة: الجميع في حالة ذهول لأن الطالب حسن السمعة
وفي السياق ذاته قال خالد السمكري، أحد الجيران محمد مرتكب الحادث، كان يتمتع بأخلاق راقية ولم يروا منه سوء من قبل، وهذا ما يجعلهم جميعا في حالة ذهول من الحادث، قائلا إنهم فوجئوا صباح اليوم بصرخات من منزله، وخروج والدته لشرفة المنزل وهي في حالة انهيار، فهرولوا بالصعود للمنزل فأخبرتهم شقيقته أن زميلاتها أرسلن لها صورة شقيقها وهو يرتكب الحادث.
وكانت الطالبة نيرة أشرف عبد القادر، الطالبة بكلية الآداب جامعة المنصورة، قد لقيت مصرعها على يد زميلها المتهم محمد عادل بالقرب من بوابة الجامعة بعد رفضها الزواج منه والارتباط به، حيث سدد المتهم عدة طعنات نافذة لها وذبحها، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم وجاري التحقيق معه.
طالب يقتل زميلته بجامعة المنصورة
وأوضحت جامعة المنصورة في بيان لها حول واقعة مقتل نيرة أشرف طالبة المنصورة على يد زميلها المتهم محمد عادل أكدت فيه، أن الجريمة وقعت خارج أسوار الجامعة بالقرب من إحدى البوابات وليس داخل الحرم الجامعي.
وتابع بيان جامعة المنصورة، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهم بقتل زميلته ويتم التحقيق معه وطالبت جامعة المنصورة في بيانها وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما يتم نشره لعدم إثارة الذعر بين الطلاب وأسرهم.
