ارتفاع أسعار المواد الغذائية في آسيا وتوقعات بتضخمها لـ 8.2%
توقعت نومورا هولدينغز، مجموعة متخصصة في قطاع التجزئة، استمرار تصاعد أسعار المواد الغذائية المرتفعة في آسيا خلال الأشهر المقبلة، على أن تشهد سنغافورة وكوريا الجنوبية والفلبين أكبر زيادات في الأسعار.
وذكرت المجموعة، في تقريرها الصادر اليوم، أن أسعار المواد الغذائية في آسيا باستثناء اليابان صعدت بنسبة 5.9% سنويًا في مايو، من 2.7% في ديسمبر، ومن المفترض أن يتسارع هذا المعدل في النصف الثاني من العام بالنظر إلى الفارق الذي يقارب ستة أشهر بين حركة تكاليف الغذاء العالمية وظهور تأثيراتها في آسيا، وتزداد المشكلات نتيجة عوامل مثل الإغلاقات المرتبطة بالوباء في الصين، وتفشي حمى الخنازير في تايلاند، وموجة الحر في الهند.
وأضافت أن يتأثر تصور المستهلكين للتضخم بقوة بأسعار السلع الأساسية التي تشترى بشكل متكرر مثل الغذاء، ويمكن أن يقود ذلك إلى توقعات تضخم أعلى، وقالت إن جاكرتا ومانيلا اضطرتا بالفعل لرفع الحد الأدنى لمستويات الأجور لتعويض تكلفة المعيشة الأعلى.
وأشارت نومورا، إلى أن التضخم ينتشر بالفعل إلى ما هو أبعد من الحبوب وزيوت الطعام، ويتسلل لفئات أخرى مثل اللحوم والأطعمة المصنَعة حتى تناول الطعام بالخارج، وقد يكون الأرز- الذي ظل مستقرا حتى الآن بسبب زيادة المخزون - إذا ارتفع الطلب في الدول التي تبحث عن بدائل للقمح باهظ الثمن.
تضخم أسعار المواد الغذائية يصل لـ 8.2%
وتوقعت أن يتضاعف بها تضخم أسعار المواد الغذائية إلى 8.2% في النصف الثاني من 4.1% حاليا، ومن المحتمل أن تشهد الهند أعلى قراءة عند 9.1%؛ بسبب ارتفاع تكاليف المواد الأولية، بناءً على تقديرات نومورا.