سيدة: زوجي علاقاته المحرمة كثيرة وأجّر مكانًا لممارسة الرذيلة.. وأمين الفتوى: لا تمارسي العلاقة الخاصة معه
أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من إحدى المتابعات، نصه: متزوجة من 15 سنة، وجوزي علاقاته المحرمة كتير وأجر مكان لممارسة الرذيلة، واشتكيت لأهله فقالوا دا ملوش كبير، فضلا عن إني تأذيت منه كثيرا، بسبب علاقاته المحرمة وفضلت اتعالج فاعمل ايه؟ وكمان لا يوجد علاقة بيني وبينه منذ فترة فهل علي وزر؟ إضافة إلى أنه يجلس شهر في البيت والـ11 شهر الباقيين بيبقى خارج البيت ولا يعرف شيء عن بيته، والإنفاق يدوب بيبقى على الأد، ومعايا ولدين في سن المراهقة ولا أقدر عليهم، فلو أنا تركت العيال له يربيهم سيكون عليا وزر؟.
أمين الفتوى: امتناع الزوجة عن ممارسة العلاقة الخاصة مع زوجها صاحب العلاقات المحرمة ليس فيه شيء
وقال أمين الفتوى عبر برنامجه ولا تعسروا المذاع عبر التلفزيون المصري: سؤالك بيقول هل امتنع عن العلاقة الخاصة إذا تسبب لي في أذى من الأمراض الجنسية من الهربس والإيدز، فهذا يحدث فعلا بسبب العلاقات الكثيرة المحرمة، فتلك العلاقات تجلب للشخص أمراض خطيرة وهي ليست الإيدز فقط، فهناك أمراض خطيرة جدا جدا تتعلق بالعلاقات المحرمة التي يفعلها الإنسان، ولذلك هذا سبب من أسباب اللعن.
وأضاف أمين الفتوى: أنتِ لن يكون عليكِ وزر، فأنتِ مدفوعة بحفظ النسل؛ لذا ليس عليكِ حرمة، لا سيما أنك أصبتِ فعلا، متابعا: مفيش شرع يطالبكِ بأن تستمري في باب من أبواب الهلاك، فأنتِ مأمورة بأن لا تلقي نفسك في التهلكة.
أمين الفتوى: لا تتركي أولادك لزوجك صاحب العلاقات المحرمة
وواصل أمين الفتوى: أوعي تسيبي الأولاد فبيئته غير مناسبة، لكن عليكي أن تظلي مع الأولاد وتبحثي عن وسيلة تلزمه بالإنفاق على الأولاد بالمعروف، وبما يضمن للأولاد أن يعيشوا حياة محترمة وتضمن لهم حياة آدمية، ولهذا الشخص أقول اتقي الله فمن أعظم الإثم أن يضيع الرجل ما يعول.