الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في ذكرى وفاة سعاد حسني.. روايات لنجيب محفوظ قدمتها السندريلا على الشاشة

سعاد حسني
ثقافة
سعاد حسني
الثلاثاء 21/يونيو/2022 - 01:05 م

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة سعاد حسني، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2001، بعد رحلة حافلة بالعطاء الفني، وقدمت العديد من الأفلام منها ما هو مأخوذ من روايات الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وفي السطور التالية نقدم 3 من هذه الأفلام.

الطريق 

هو فيلم مأخوذ عن رواية للكاتب نجيب محفوظ بنفس الاسم، تدور قصته حول صابر الرحيمي، الذي تبلغه أمه وهي في السجن بماضيها المشين، وباسم أبيه ذي الجاه والثراء، ويصبح هدفه العثور على هذا الأب لينقذه من الضياع، ويهبه الحماية والأمن.

يترك صابر الرحيمي الإسكندرية وينتقل للعيش في القاهرة، وتجسد سعاد حسني في الفيلم دور الصحفية إلهام، التي يلتقيها صابر الرحيمي أثناء رحلته للبحث عن والده، وفي خلال البحث يلتقي صابر الرحيمي أيضا بكريمة زوجة صاحب الفندق الذي ينزل به، وهي امرأة مليئة بالشهوة، يقع صابر في شباكها، التي تتطلب منه أن يقتل زوجها كي يخلو لهما الجو، فيقتله ويشعر بالضياع والسقوط التام، وتحاول إلهام مساعدته وإنقاذه من الضياع لكن يتم القبض عليه ومحاكمته.

القاهرة 30 

هو فيلم ماخوذ من رواية للكاتب العالمي نجيب محفوظ، تدور أحداث الفيلم في ثلاثينات القرن العشرين، حيث يعيش الشاب محجوب عبد الدايم الذي يجسده حمدي أحمد، والذي قدم من الريف إلى القاهرة، ويتعرف على ابن قريته سالم الإخشيدي، ويطلب منه أن يساعده على الحصول على وظيفة، فيعرض عليه وظيفة مقابل أن يتزوج من إحسان التي تجسدها سعاد حسني، بشرط أن تبقى عشيقة قاسم بك أحمد مظهر، الذي يزورها مرة كل أسبوع، رغم زواجها الظاهري من محفوظ عبد الدايم.

فيلم الكرنك 

هو فيلم مأخوذ من رواية  لنجيب محفوظ بنفس الاسم، تدور الأحداث حول حالة الاستبداد السياسي والتعتيم الإعلامي في مصر خلال مجموعة من الشباب الجامعي، منهم زينب دياب التي تجسدها سعاد حسني، وإسماعيل الشيخ الذي يجسده نور الشريف، والذين يتم اعتقالهم دون جريمة بسبب التقائهم في مقهى الكرنك الذي عرف عنه تجمع بعض المفكرين فيه وتعرضهم أحيانا لنقد الأوضاع الاجتماعية، ويتم تعذيبهم في المعتقل وتتوالى الأحداث بعد خروجهم من المعتقل، وعمل البعض منهم كجواسيس للنظام وتنتهي الأحداث بثورة التصحيح في بداية عهد الرئيس أنور السادات وصدور قرار بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، ونجد الضابط الذي كان يعذب الشباب يدخل السجن.

 

 

 

 

تابع مواقعنا