الرئيس الفرنسي يرفض استقالة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن
رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاستقالة المقدمة من إليزابيث بورن رئيسة مجلس الوزراء، وذلك عقب نتيجة انتخابات البرلمان الفرنسي التي أجريت مطلع الأسبوع الجاري.
وأوضح قصر الإليزيه، أن رئيسة الوزراء إليزابيث بورن قدمت استقالتها إلى إيمانويل ماكرون الذي رفضها، وبذلك تظل الحكومة في مهامها، حيث يجري ماكرون عددا من المشاورات السياسية الضرورية من أجل خدمة الفرنسيين.
وأوضحت الصحف الفرنسية ان الرئيس ماكرون، سيعقد سلسلة من الاجتماعات، مع قادة الأحزاب الفرنسية، اليوم وغدا، وفقا لما أعلنه قصر الإليزيه.
الرئيس الفرنسي يخسر الأغلبية في البرلمان
وعقب الانتخابات التشريعية بفرنسا، خرجت إليزابيث بورن لتدلى بعدد من التصريحات النارية، حيث أوضحت ان الرئيس الفرنسي تعرض لنكسه سياسية في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية مع فقدانه الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية، ما سيعقد قدرته على الحكم إثر انتخابات حقق فيها اليمين المتطرف واليسار اختراقًا كبيرًا.
وأوضحت رئيسة الوزراء الفرنسية أن نتائج الانتخابات البرلمانية وفشلها في منح الغالبية لأي حزب تشكل خطرًا على البلاد، لكنها تعهدت أن يسعى حزب ماكرون لبناء تحالفات على الفور.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية، أن التقديرات الأولية لنتائج الانتخابات التشريعية تؤكد خسارة حزب الرئيس إيمانويل ماكرون للأغلبية المطلقة في البرلمان.
وأشارت إلى أن التقديرات الأولية، أوضحت أن حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فشل في الحصول على الأغلبية المطلقة داخل البرلمان، بحصوله على نحو من 205 إلى 235 مقعدا بالبرلمان.
