الإفتاء: تمهل في تصديق كل ما تسمعه نحن في زمن انتشر فيه القيل والقال
كتبت دار الإفتاء المصرية، منشور لها، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلة: تمهل في تصديق كل ما تسمعه، ولا تأخذ العلم إلا من مصادره.
وأضافت دار الإفتاء موضحة، نحن في زمن انتشر فيه القيل والقال.
حكم الشرع في الارتباط بشخص تبيَّن أنه معروف بالمعاصي وارتكاب الكبائر
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها نصه: تذكر إحدى الفتيات: بأنه تقدَّم لخطبتها شابٌّ، وبالسؤال عنه تبيَّن أنه معروف بالمعاصي وارتكاب الكبائر، وهي فتاة مسلمة تعرف حقوق الله وحدوده، فما حكم الشرع في ارتباطها بمثل هذا الشاب؟.
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 18 سبتمبر 2005: على المسلمة أن تختار لنفسها من يكون مناسبًا لها في طباعها وأخلاقها، ويكون عونًا لها على طاعة الله عز وجل، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ.
وأضافت الإفتاء: أما الارتباط بمن عُرِف بفعل المعاصي والكبائر مع كونه مستمرًّا في ذلك فلا يجوز؛ قال تعالى: الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً، فكيف ترتضي بصحبة مَن اشتهر بارتكاب الفاحشة وبكونه أبًا لأولادها؟، والله سبحانه وتعالى أعلم.