خالد عبد الغفار ووفد أممي يبحثان سبل التعاون في مكافحة تعاطي المخدرات والإيدز
اجتمع، اليوم، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والقائم بعمل وزير الصحة مع الدكتورة غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لمناقشة أطر التعاون والتحديات الراهنة في كثير من المجالات.
تقديم مقياس مطور للشفافية في المؤسسات الصحية لمكافحة الفساد
وتضمن الاجتماع بيانا صادرا عن مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة، مناقشة الجانبين أطر التعاون في الوقاية والعلاج من تعاطي المخدرات، وبالأخص برنامج العلاج باستخدام بدائل الأفيون، والوقاية والعلاج من فيروس نقص المناعة الإيدز مع زيادة البحث العلمي لتحليل أسباب تغير نسب ظهور الفيروس.
وأكد الجانبان أهمية نشر الوعي والدور المجتمعي في الوقاية من تعاطي المخدرات وفيروس نقص المناعة الإيدز، والدعم الصحي والنفسي لمجتمعات المهاجرين واللاجئين، إلى جانب تدريب مقدمي الخدمات الصحية على تحديد ضحايا الاتجار بالأشخاص.
وشددا على أهمية النزاهة ومكافحة الفساد في مجال الصحة، مع تقديم مقياس مطور من قبل مكتب الأمم المتحدة تحت عنوان "حالة النزاهة" لقياس الشفافية في المؤسسات، وذلك في إطار متابعة قرارات إعلان شرم الشيخ الذي صدر في ختام أعمال مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
واختتم الجانبان الاجتماع بالاتفاق على سبل المضي قدما لدعم مصر في قطاع الصحة ضمن اختصاصات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وفي وقت سابق، وجهت وزارة الصحة والسكان، عددًا من النصائح لرفع الوعي بأهمية الصحة النفسية وضرورة الاستفادة بخبرات المتخصصين عند التعرض لأي ضغوط حياتية يمكن أن تؤثر على الحالة النفسية.
وناشدت وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدم تداول الصور ومقاطع الفيديو، التي تتضمن مشاهد حقيقية للانتحار والعنف بكافة أشكاله، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن عرض مثل هذه المشاهد يؤدي إلى زيادة معدلات هذه الممارسات النادرة، ويسهم في تحويلها إلى ظواهر مجتمعية.