علا رامي: استعنت بدروس الباليه في مسلسل البيت بيتي.. وخطابي كتير وقالولي مش هنزهق | حوار
عُرفت برشاقتها وبشاشة وجهها، وكان الباليه بوابة دخولها مجال التمثيل، كما استطاعت توظيف أدوات الباليه لتنجح في التمثيل، وأحبت الكاميرا وجهها ليقترب رصيدها الفني من 150 عملًا فنيًا متنوعًا، فمَن منا لا يتذكرها في فيلم حنفي الأُبهة ومسلسل رأفت الهجان والليل وآخره؟.. لتعود الفنانة علا رامي بقوة للجمهور بمسلسل البيت بيتي مع الفنان كريم محمود عبد العزيز ومصطفى خاطر، ويحققوا نجاحًا كبيرًا في الوطن العربي، ودارت أحداث المسلسل حول لغز كانت علا طرفًا وطيدًا به، معتمدةً على أصعب أدوات الممثل ألا وهي تعبيرات الوجه.
وأجرى القاهرة 24 حوارًا حول المسلسل، خلال السطور الآتية:
ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل البيت بيتي؟ وهل توقعتي نجاحه الكبير؟
أحداث المسلسل التي مزجت بين الرعب والكوميديا، بالإضافة إلى تعاوني مع المخرج خالد مرعي، حيث أنني لم أعمل معه من قبل، ولكن سمعت ورأيت أعمالًا له أعجبتني وتحمست، أما بالنسبة للتوقعات فنحن فعلنا كل ما بوسعنا، وتركنا النتيجة على الله، والحمد لله لقى استحسان الجمهور في الوطن العربي، وذلك من حسن حظنا.
دورك معتمد على تعبيرات وجهك بشكل كبير.. ألم تتخوفي من تقديم ذلك الدور؟
لم أتخوف ولم يكن صعب، وكان المهم بالنسبة لي هو التفاهم بيني وبين المخرج ليبلغني المطلوب مني بالضبط في كل مشهد من تعبيرات الوجه، كما أن ذلك الدور أعادني لدراستي الباليه، حيث أننا كنا نمثل كل شيء بتعابير وجهنا وأجسادنا فقط ونقوم بتوصيل المطلوب بنفس الطريقة.
ما أصعب شيء واجهتيه في المسلسل؟ وكيف كان التعامل مع الفنان مصطفى خاطر وكريم محمود عبد العزيز؟
ظروف العمل كانت بالنسبة لي أصعب شيء، حيث أننا صورنا في ظروف طقس باردة جدًا، ومعظم مشاهدي كانت خارجي فكان من الصعب تصوير تلك المشاهد في ظل تلك الظروف، وبالنسبة للتعامل مع كريم فكان لطيفًا جدًا ولم يجمعني به سوى مشهد واحد، كما لم يجمعني أي مشهد مع مصطفى خاطر، ولكن تقابلنا في كواليس المسلسل كثيرًا وسيطرت روح الدعابة واللطافة على تلك الكواليس.
بعد النجاح الذي حققه مسلسل البيت بيتي.. هل هناك جزء ثاني؟
سمعت من المؤلف أحمد عبد الوهاب أن شركة الإنتاج تنوي إنتاج جزء ثاني للمسلسل، وشرح لي أنه من الممكن أن يعتمد الجزء الثاني على الفلاش باك، ولكن لم يبتوا في الأمر بعد حتى الآن.
بعد مشاركتك في أكثر من تجربة على المنصات الإلكترونية.. هل تسحب المنصات الإلكترونية البُساط من التلفزيون؟ وما الفرق الذي لمستيه بينهما؟
لا أعتقد أن المنصات ستسحب البُساط من التلفزيون، حيث أن المنصات غير موجود في كل البيوت، كما أن الكثير من كبار السن لا يستخدموها، هذا إلى جانب عرض الأعمال الفنية على التلفاز بعد عرضها على المنصات وذلك يدل على أهمية التلفزيون بجانب المنصات، وبالنسبة لي لم أجد أية فروق بينهما في العمل، ولكن كمشاهد هناك العديد من الفروق، أهمها هو التفاوت بين جماهيرية المنصات، فهناك منصات لها جماهيرية كبيرة مثل المنصة التي تُعرض مسلسل البيت بيتي، وهناك منصات أخرى تعرض أعمالًا تمر مرور الكرام ولا نشعر بتلك الأعمال رغم الجهد المبذول بها.
إذا كُنتِ نقيب للمهن التمثيلية.. ما أول قرار ستتخذينه؟
ليس من طموحاتي أن أتولى مناصب إدارة، فلم أُفكر بالأمر من قبل، ولا يوجد في خاطري شيء مُحدد.
صرحتِ من قبل بمرورك بأزمة مالية.. ما الدرس المستفاد من تلك الفترة؟ ومَن أبرز الفنانين الذين على تواصل دائم معك؟
استخدمت في تلك الأزمة الخبرات التي اكتسبتها على مدار 32 عامًا في المجال الفني، وحاولت توظيف الصلابة والحنكة اللذان اكتسبتهما في اختياراتي، وفي تلك الفترة عُرض عليّ الكثير من الأعمال دون المستوى، ولكني شاركت في عمل مسرحي وآخر إذاعي.
أما عن الفنانين الذي تواصلوا معي، فهناك الكثير من الفنانين، ولكن لظروف الحياة ابتعدنا قليلًا، ولعل من أبرز هؤلاء الفنانين هي الفنانة ناهد رشدي.
رغم تلقي العديد من عروض الزواج.. لما لا تفكرين في اتخاذ الخطوة من جديد؟
لا أُفكر في تلك الخطوة مُطلقًا، فالغرض الرئيسي من الزواج هو تكوين الأسرة، والحمد لله اكتفيت بنجلي عمر وأسرته التي كونها، وأتمنى أن يمنحني الله القدرة على استكمال الحياة معه وتربية حفيدتي، وأضافت مازحةً: ولكن هناك خُطاب قالولي مش هنزهق.
لمَ نجلك عمر خورشيد مبتعد عن الكاميرا في الفترة الحالية؟
لعل الحظ لم يحالفه بعد، ولكنه شارك في مسلسل على أحد المنصات الإلكترونية، ولكن كما قلت، هناك منصات لها جماهيرية كبيرة وأخرى لا، فلم يحالفه الحظ في ذلك المسلسل، ورغم محاولته لتطوير موهبته، إلا أن الأعمال التي تُعرض عليه دون المستوى، وحينما يشارك بأعمالًا تتعثر البعض منها ولا تكتمل.
ما الأمنية التي لم تحققها علا رامي بعد؟
الحمد لله، لا توجد لديّ أمنية محددة، حيث أكرمني الله كثيرًا في حياتي، ولا يوجد شيء أتطلع له حاليًا.
وماذا عن جديدك في الفترة المقبلة؟
هناك عرضًا مسرحيًا ولكن تم تأجيله، لعله يكون في موسمي الشتاء أو الصيف المقبلين.
