داعية عن حادثة ذبح فتاة المنصورة: أي حد مش مؤسس على دين وأخلاق يقدر يعمل جريمة في أي وقت
علق أمير منير، الداعية الإسلامي، على واقعة ذبح طالب لزميلته أمام جامعة المنصورة، متسائلًا: هي نيرة اتقلت لية؟ الله يرحمها ويغفر لها ويجعل ما حدث في ميزان حسناتها.
وتابع منير في فيديو على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: خلونا نتكلم عن كل نيرة صادقة وآتية لأن طول ما احنا عايشين على نفس الأسلوب والطريقة طول ما الموضوع هيتكرر، لأنها قصة ولها أصل، مفيش دين، إحنا مش بنربي ولادنا على دين، إحنا بنأكل ونشرب وندخل مدارس ونطلع كلية وعايزين دارسات عليا ويشتغل، بس دين مفيش، فبالتالي أي حد مش مؤسس على دين وأخلاق يقدر يعمل جريمة في أي وقت بمجرد شوية مؤثرات.
وتساءل الداعية: إيه اللي يخلي واحد يقوم بجريمة شنيعة بشعة زي دي؟ عمره ما سمع عن جزاء القتل، وعمرة ما سمع عن ربنا، مستشهدًا بالقرآن الكريم، ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما.
واستطرد: إحنا بربي ولادنا على كل إشرب إنجح، ولا حرام ولا حلال، الراجل ده بالنسبة له المرآة سلعة، حاجة أملكها أفعل فيها ما شئت، مستشهدًا بحديث جار القاتل، عندما كان يسمع عنه هو يضر والدته وأخوته.
أمير منير: لو مش ليا مش هتبقي لغيري الكلام ده اللي بنشوفه في الأفلام والأغاني
وأضاف: تراكم الأفكار من أفلام ومسلسلات ومهرجانات تسلع المرآة كرقاصة ومغنية وعشيقة، تلك الأفكار التي تقدم للناس ليل نهار، تؤدي إلى ذلك، الدين الذي يكرم الأم والأخت والزوجة ليس موجود، إنتي مش ليا مش هتبقي لغيري الكلام ده اللي بنشوفه في الأفلام والأغاني.
وأكمل منير: الاختلاط الذي لا يرضي الله عز وجل، لو أنت راجل بتغض بصرك عن البنات فمش هتشوف واحدة تعجب بشكلها وتتجنن بيها وتبقى عايز تقتلها، لو البنت مش بتكلم الرجال إلا للضرورة وبالاحترام هينبت فين في قلب واحد أنا عايز دي وهي مش ليا فمش هتبقى لغيري.
ولفت إلى أن العقوبة على هذا الولد ستتم في غرفة مغلقة لن يراها أحد، بينما خبر قتل نيرة سمعة الجميع وانتشر الخبر انتشار النار في الهشيم، ولا بد أن تقام العقوبة في مكان عام يراه الجميع.
وأكد أن الحل الوحيد للمشكلة دي زمان ودلوقتي وبعدين، أن نربي على دين، مفيش اختلاط يبقى مفيش اختلاط، التعامل بين الولد والبنت يكون للضرورة وبحساب هو ده شرع ربنا اللي نمشي عليه.
واختتم منير حديثه بالدعاء لنيرة فتاة جامعة المنصورة، وبالدعاء لأسرة القاتل داعيا المواطنين آلا يأخذو أهل القاتل بذنبه.