مستقبل فرنسا في خطر.. اليسار يتخلى عن ماكرون والرئيس يفشل في تشكيل حكومة ائتلافية
أعلن جوليان بايو زعيم حزب الخضر المنتمي لليسار، استبعاد المشاركة في حكومة ائتلافية مع غالبية الرئيس إيمانويل ماكرون، وذلك وفقًا لما نقلته فرانس 24.
وأفاد زعيم حزب الخضر بأنه يحمل الرئيس ماكرون مسؤولية الانسداد السياسي التي ستحدث في فرنسا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواجه فيه إليزابيث بورن رئيسة وزراء فرنسا أزمة سياسية كبرى، حيث إنها تتلقى اتصالات هاتفية تطالبها بتقديم الاستقالة فورًا، وذلك بعدما فشل حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الحصول على أغلبية بالبرلمان، وذلك على خلفية نتائج التصويت على الانتخابات التشريعية التي بدأت الأحد الماضي، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان.
كانت إليزابيث بورن قد تم تعيينها في منصبها الحالي منذ شهر واحد فقط، عندما فاز ماكرون بمنصب رئيس البلاد لولاية ثانية.
ماكرون في مأزق وفرنسا على المحك
يسعى الرئيس ماكرون في تشكيل تحالف مع أي من الكتل الأخرى للحصول على الأغلبية المطلقة، وبالتالي تشكيل حكومة متوافقة معه، كي لا تصل الأمور إلى مرحلة المواءمة السياسية التي تحدث عندما يفشل الرئيس في حصول حزبه على الأغلبية البرلمانية، وبالتالي يتم تعيين رئيس وزراء من حزب مغاير له.
وحصد حزب ماكرون معًا الذي يمثل التيار الوسطي 230 مقعدًا في الجمعية الوطنية، فيما حصل الاتحاد الشعبي اليساري الذي يضم الخضر والاشتراكيين واليساريين، بقيادة ميلنشون المرشح الرئاسي السابق 149 مقعدًا، فيما حصل التجمع الوطني اليميني الذي تنتمي إليه مارين لوبان المرشحة الرئاسية السابقة على 89 مقعدًا.