القومي للبحوث: تجربة علمية جديدة لمنع أمراض المحاصيل الزراعية باستخدام البكتيريا
أصدر المركز القومى للبحوث، نشرة طبية للدكتور مي نصير عامر، باحث مساعد معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية، قسم كيمياء المنتجات الطبيعية والميكروبية حول تطبيقات المقاومة الحيوية في الزراعة ودورها فى التقليل من اخطار التغيرات المناخية.
وأكدت الباحثة بحسب النشرة الطبية، أن الدولة المصرية اهتماما بالغًا بقضية التغيرات المناخية، ويظهر ذلك بوضوح في أجندة مصر 2030 وخاصة في الهدف الخامس تحت مسمي نظام بيئي متكامل ومستدام، وكذلك صدور الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والتي تعزز دور البحث العلمي ونقل التكنولوجيا إدارة المعرفة والوعي لمكافحة تغيرات المناخ، ومما لا شك فيه تعتبر قضية التغيرات المناخية قضية بالغة الخطورة على المستوى العالمي وليس المحلي فقط، ومن أهم وسائل تقليل اخطار التغيرات المناخية هي الممارسات الزراعية الصديقة للبيئة والآمنة على صحة الإنسان.
القومي للبحوث
وأوضحت، أنه تم عمل بحث عملي على نطاق المعمل، يهدف إلى تقدير النشاط المضاد للنيماتودا - كائنات دودية دقيقة بالتربة، التي تسبب أمراضًا لجذور النباتات، وفقد في المحاصيل الزراعية باستخدام البكتيريا النافعة المعزولة من البيئة المصرية، التي تسمي بكتيريا حمض اللاكتيك.
وأكدت الباحثة، أنه تم عمل بحث عملي على نطاق المعمل يهدف إلى تقدير النشاط المضاد للنيماتودا (كائنات دودية دقيقة بالتربة)، التي تسبب أمراض لجذور النباتات، وفقد في المحاصيل الزراعية باستخدام البكتيريا النافعة المعزولة من البيئة المصرية التي تسمى بكتيريا حمض اللاكتيك، وبالفعل أظهرت النتائج نشاطًا مضادًا عالٍ جدا ضد النيماتودا بنسبة تفوق 94%، وذلك بسبب إنتاج هذه البكتيريا النافعة لعدة مركبات طبيعية من أمثلتها الاحماض العضوية الالكتيك - اللاسيتيك - الفورمك - وغيرها.
وتابعت: كما يمكن أن يتم استكمال التجارب في الصوبة الزراعية والحقل كبديل حيوي طبيعي وآمن على صحة الإنسان، بدلًا من استخدام المبيدات الكيميائية، والتي لها تأثير ضار على كل أشكال الحياة في البيئة، وتزيد من تلوث البيئة وزيادة الغازات الضارة والاحتباس الحراري، مما يُضاعف أسباب مشاكل التغيرات المناخية.