السجن 7 سنوات والإعدام.. عقوبات صارمة تنتظر المثليين في مونديال قطر 2022
تنطلق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر في نوفمبر المقبل، لأول مرة في الشرق الأوسط وفي دولة عربية، وقد يتسبب ذلك في مشاكل للجماهير المثليين الذين يسافرون لحضور البطولة.
وذكرت صحيفة ديلي ستار البريطانية، أن هناك شعورًا متزايدًا بعدم الارتياح بين مسؤولي إنفاذ القانون في المملكة المتحدة، بشأن احتمال أن يواجه المشجعون البريطانيون الذين يسافرون لحضور بطولة كأس العالم 2022، والمستمرة 4 أسابيع في قطر، حيث يحظر القانون في قطر ممارسة الجنس خارج إطار الزواج والمثلية الجنسية.
عقوبات صارمة في قطر تصل للإعدام
ويعتبر الجنس خارج إطار الزواج والمثلية الجنسية غير قانونيين، ويمكن أن يؤديا إلى السجن في دولة قطر، ويمكن أن تصل العقوبة على هذه الأفعال إلى 7 سنوات من السجن، حيث تشير مصادر للصحيفة البريطانية، إلى أن المثلية الجنسية يمكن أن تؤدي إلى عقوبة الإعدام.
وقال مصدر إنفاذ القانون لصحيفة ديلي ستار: يجب أن يكون المشجعين مُستعدين لأول مرة على الإطلاق - حظر جنسي لكأس العالم، مشيرًا إلى أن مسؤولي الفيفا، أكدوا أنه لن يكون هناك استثناءات لأي شخص، وأصر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، جياني إنفانتينو، أن الجميع مُرحب بهم في البطولة بقطر، وفقًا لـ ESPN.
وأوضحت الديلي ستار، أن عُشاق كرة القدم المثليين الذين سيسافرون إلى قطر لمشاهدة كأس العالم 2022 في نوفمبر، يُعرّضون حياتهم للخطر، بسبب العقوبات الصارمة في قطر، وذلك إذا تم القبض عليهم، وهم يمارسون الجنس.
فيما لفتت صحيفة التايمز، إلى أن المسؤولين القطريين قد وعدوا بأن المعجبين من جميع الجنسيات مُرحّب بهم لحضور كأس العالم، طالما أنهم يحترمون التقاليد المحلية، مما يعني عدم إظهار المودة في الأماكن العامة.
قطر تحمي المثليين في كأس العالم بمصادرة أعلام قوس قزح
وتحدث عبد العزيز عبد الله الأنصاري، مدير إدارة التعاون الدولي ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب لدى وزارة الداخلية القطرية - المشرف على أمن دورة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، من قبل عن قضية المثليين، وحضورهم لمباريات كأس العالم، وقال في تصريحات صحفية: مرحبًا بهم في قطر، وحضور مباريات كأس العالم.. لكننا نرفض رفع أي علم خاص بهم، والترويج لهم لحمايتهم.
وأصر الأنصاري على أنه سيتم الترحيب بمُشجعي كرة القدم المثليين في قطر لحضور كأس العالم، لكنه رفض حمايتهم، وقال إنه لا يمكن ضمان سلوك كل الشعب في قطر، مما يعني أن شخصًا ما قد يُهاجم مُعجبًا إذا اعتقد أنه مثلي الجنس.
المسؤولون القطريون، عمدوا خلال السنوات الأخيرة على الترحيب بمشجعي مجتمع الميم خلال كأس العالم، لكن يُتوقع منهم احترام الأعراف التي تستهجن التعبير العلني عن المودة، بغض النظر عن التوجه الجنسي، حسب ديلي ستار.