مكافحة الإدمان يعرض تجربته في الارتقاء بجودة حياة المتعافين بمؤتمر دولي بالكويت
شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، في المؤتمر الدولي السابع والثلاثين الذي تنظمه مؤسسة غراس في الكويت بالتعاون مع المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات، تحت شعار إدمان المخدرات بين تحديات المواجهة ومتطلبات إعادة التأهيل، بدعوة من المؤسسة.
وجاء ذلك لعرض تجربة الصندوق في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمتعافين من الإدمان، ودورها في الارتقاء بجودة الحياة لديهم باعتبارها من التجارب الرائدة والتي اعتبرتها الكثير من الدول من التجارب الملهمة، وبدأت في نقل تجربة الصندوق إليها، وذلك بحضور ممثلي 10 دول عربية وأجنبية.
واستعرض الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، خلال المشاركة بالمؤتمر، الخدمات التي يقدمها الصندوق منها الوقاية الأولية وتتمثل في تنفيذ أنشطة توعوية عن أضرار الإدمان من خلال الروابط التطوعية لدى الصندوق، والبالغ عددها 32 ألف متطوع حتى الآن، على مستوى الجمهورية، ويتم تنفيذ الأنشطة بالمدارس ومراكز الشباب والمناطق المطورة، كما تم استعراض العلاقة بين الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأهداف التنمية المستدامة.
خفض الطلب على المخدرات
وأشاد الحضور بتجربة صندوق مكافحة الإدمان في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، للمتعافين، ودورها في الارتقاء بجودة الحياة لديهم واعتبرها من التجارب المهمة، ووصفها بتجربة رائدة وعالمية لما يتم تقديمه من خدمات ما بعد العلاج المجاني والدمج المجتمعي للمتعافين وعودتهم كأفراد نافعين في المجتمع.
كما تم تكريم عمرو عثمان تقديرًا لجهود الصندوق في خفض الطلب على المخدرات، وعلاج وتأهيل مرضى الإدمان اجتماعيا واقتصاديا، وفقًا للمعايير الدولية.