أهم الكتب عن الجامع الأزهر في ذكرى افتتاحه
تحل اليوم ذكرى افتتاح الأزهر الشريف حيث تم افتتاحه مثل هذا اليوم عام 971، ليصبح بعد ذلك أحد أهم الجامعات والجوامع في العالم وقبلة طلاب العلم من جميع أنحاء الدنيا.
ولأهمية الجامع الأزهر وقيمته الكبيرة أُلفت الكثير من الكتب عن دوره وعن شيوخه، وكل ما يتعلق بالأزهر وفيما يلي بعض الكتب عن الجامع الأزهر
كتاب شيوخ الأزهر
وهو كتاب للدكتور أشرف فوزي، يقع في عدة أجزاء ويرصد فيه شيوخ الأزهر عبر الأزمنة، حيث يرصد فيه إسهاماتهم في نشر الرسالة الأزهرية التنويرية والإسلام الوسطي، حيث استمدوا ثقافتهم من معين الإسلام ومنحوه كل ما يملكون، ووضعوا لبنات أعرق وأعظم جامعة إسلامية في العالم على أساس علمي ليس ببعيد عن الدين وعملوا على أن يظل الأزهر له خصوصيته المستقلة رغم تغير السياسات والنظم وتعدد المشارب والمناهج واختلاف العلوم.
ومن شيوخ الأزهر الذين يتناولهم الكتاب الإمام محمد الخراشي، والإمام إبراهمي البرماوي والإمام محمد النشرتي، والإماما إبراهيم الفيومي، والإمام عبدالله الشبراوي والإمام أحمد الدمنهوري.
الأزهر في ألف عام
هذا الكتاب موسوعة ضخمة جدا تقع في عدة أجزاء من تأليف الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي، ويتناول الكتاب كل ما يتعلق بالأزهر، حيث يرصد المؤلف أحوال مصر الإسلامية قبل بناء الأزهر ثم يتناول بناء الأزهر في عهد الخليفة الفاطمي في عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي بهدف نشر الدعوة الفاطمية.
يرصد الكتاب أيضا الأزهر بعد زوال الدولة الفاطمية، وخاصة في عهد صلاح الدين وتعطيل الخطبة بالازهر ثم عودتها مرة أخرى في عهد السلطان الملوكي الظاهر بيبرس.
يتناول الكتاب أيضا شيوخ الأزهر ويقدم معلومات وافيه عنهم وعن أدوراهم، ويرصد الكتاب أيضا أهم القصائد التي كتبها الشعراء عن الأزهر الشريف.
ودخلت الخيل الأزهر
هو كتاب لمحمد جلال كشك عن الأزهر ودوره التنويري خصوصا في مواجهة الاستعمار وعلى رأسه الاستعمار الفرنسي في عهد نابليون، ويشن أيضا مؤلف الكتاب هجوما شديدا عل الكاتب لويس عوض باعتباره أحد المنادين بالتغريب.
الأزهر.. الشيخ والمشيخة
هو كتاب للكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، يتناول الأزهر وإنشائه وأهم شيوخه وكيف كان يتم تعيين شيخ الأزهر والدور العلمي أو الفقهي أو الاجتماعي ومن ثم السياسي.
ويتوقف الكتاب عند بعض الأحداث التاريخية ودور الأزهر فيها منها دور الأزهر في مقاومة الحملة الفرنسية وقتل الشاب الأزهري سليمان الحلبي لقائد الجملة الفرنسية كليبر، حيث يرى حلمى النمنم أنه حين قام سليمان الحلبي بطعن كليبر في حديقة قصره لم يكن مفاجئا لقيادة الحملة أن يكون سليمان أزهريا أحد المجاورين برواق الشوام، مؤكدا ان الفرنسيين كانوا يتوجسون شرا من الأزهر، خصوصا بعد ثورة القاهرة الأولى ويبدو أن ظهور سليمان الحلبي حقق وأكد مخاوفهم وفي التحقيقات مع الحلبي.