اكتشفت مخالفات مالية فهددتني.. مديرة بنك تتعرض للابتزاز من موظفة مصرية في دولة عربية
استغاثت سيدة تدعى مروة سمير، من تعرضها للابتزاز، بعدما اكتشفت مخالفات مالية جسيمة، تمت من قبل إحدى الموظفات المصريات التي تعمل للبنك، كون عملها رئيسة قسم بأحد البنوك في دولة عربية، موضحة أنها بعدما حصلت على الدليل على تلك المخالفات، تقدمت بشكوى للشئون القانونية والتي قررت تشريح تلك الموظفة ورجوعها إلى مصر.
ابتزاز مصرية تعمل بأحد البنوك العربية
وقالت مروة سمير لـ القاهرة 24، إنها تلقت تهديدا ووعيدا من الموظفة المفصولة والتي فور وصولها للقاهرة، وعودتها لمحل إقامتها بمدينة فاقوس التابعة لمحافظة الشرقية، تواصلت مع عصابة متخصصة في تزوير إيصالات الأمانة، وتم الاتصال بها من أحد أفراد العصابة الذي توعدها بالسجن.
وأضافت مروة سمير، أنها فور عودتها من الدولة العربية التي تعمل بها لقضاء إجازتها بمسقط رأسها بمدينة الإسكندرية، فوجئت بأن هناك سائق ميكروباص من قاطني مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، قدر حرر محضرا ضدها بأنها اقترضت منه مبلغا ماليا يبلغ 260 ألف جنيه، وتقدم بإيصال أمانة مزور لاتهامها بالحصول على المبلغ والالتزام بالسداد.
وأوضحت مروة سمير، أنها فور علمها بتحرير محضر ضدها ووصوله لقاعات المحكمة، اتخذت عددا من الإجراءات القانونية السليمة لإثبات بأن التهم الموجهة ضدها غير صحيحة وأن إيصال الأمانة مزور، لافتة أن المحكمة استمعت لأقوالها والتزمت بقرارها بعدم التواصل وضرورة المضاهاة للصورة الضوئية لإيصال الأمانة مع الأصل، وحصلت على البراءة فيما أسند إليها من اتهام.
أشارت بأنها فور حصولها على حكم بالبراءة تقدمت ببلاغ للنائب العام من خلال الشكوى الإلكترونية للمضاهاة للصورة الضوئية لإيصال الأمانة مع الأصل، وتم الموافقة على طلبها وتم إثبات تزوير الإيصال، وبناء عليه تم القبض على سائق الميكروباص.
وطالبت مروة سمير، بضرورة وضع قيود على التصالح في إيصالات الأمانة بعد تقديمها من المدعي على المدعي عليه، ويجب التعميم على أقسام الشرطة بعدم قبول بلاغات إيصالات الأمانة بدون وجود أصل الإيصال.
