ظن أن الخناقة مع شقيقه.. تفاصيل مقتل شاب في مشاجرة بالأسلحة البيضاء داخل موقف المنيب ووالده: كان سايح في دمه
ابني راح يطمن على أخوه في الموقف رجع غارق في دمه.. بهذه الكلمات بدأ الحاج فارس والد الضحية يحيى البالغ من العمر 22 عاما حديثه، حيث كان الشاب يقف داخل المغسلة الخاصة بهم في منطقة المنيب ولديه شقيق يعمل سائق ميكروباص، وعندما شاهد من بعيد أن هناك شجار وأصوات مرتفعة داخل موقف المنيب ظن أن المشاجرة مع شقيقه، ليتوجه ويفاجئ بإصابته بإصابات خفيفة أثناء دفاعه عن السائق، الذي انهالت عليه مجموعة من البلطجية، وعندما حاول الدفاع عنه، انهالوا عليه بالأسلحة البيضاء حتى أصابوه بـ 12 طعنة متفرقة أودت بحياته.
وأضاف الحاج فارس أن نجله يحيى توجه إلى المشاجرة وظن أنها مع شقيقه، مشيرا إلى أن المشاجرة كانت مع سائق داخل الموقف تعدى على والد أحد السائقين بعد أن نشبت بينهم مشاجره، ليذهبوا إلى منطقته ويعود بأكثر من 15 شخصا مسلحين بأسلحة بيضاء، وانهالوا عليه بالضرب حتى تدخل ابني للدفاع عنه.
وأشار إلى أن نجله يحيى عندما دخل الموقف وجد شقيقه مصابا في يده، الأمر الذي جعله يظن أن المشاجرة مع شقيقه، حيث شرح له الأخير الأمر، وعندما شاهد البلطجية ينهالون على السائق تدخل للفض بينهم، لكنهم تركوا السائق وانهالوا عليه بالأسلحة البيضاء، وأصابوه بطعنات متفرقة في جسده، مردفا: كان أكتر من 15 واحد بيضرب في ابني بأسلحة بيضاء مختلفة، من كزلك وكتر وسكين.
والتقط شقيقه سائق الميكروباص أطراف الحديث قائلا أن شقيقه ذهب إلى صوت المشاجرة التي كانت داخل موقف المنيب، والموجودة بالقرب من محل المغسلة الخاص بهم، وعندما توجه وجده يفض في مشاجرة بين المتهمين وسائق ميكروباص آخر، وأثناء ذلك انهالوا عليه وعلى شقيقه بالطعنات حتى سقط قتيلا، موضحا: حاولت أنقذ أخويا ولكن هما كانوا كتير وكل ما ادفع مجموعة أتفاجأ بأخرى.
وأكمل: المتهمون سددوا لشقيقي أكثر من 12 طعنة متفرقه في الجسم، من بينها 5 طعنات بالظهر وعده طعنات بالقلب والجنب، وأكثر من 7 طعنات بالرأس، وطعنات باليد والفخذ، وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى أم المصريين غارقا في دمائه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في ثاني يوم من وقوع الجريمة.
وتابع: أن المشاجرة كانت مع أحد أولياء أمور السائقين وسائق آخر، وبعد أن انتهت فوجئنا بسيارة محملة بأكثر من 15 شخصا مسلحين، ودخلوا الموقف ودون أي مقدمات انهالوا بالضرب على السائق، فحاولت فض المشاجرة بينهم، لأتعرض لإصابات خلال الدفاع عن السائق، وشقيقي كان خارج من المغسلة ويظن أن المشاجرة معي وعندما تعدوا على شقيقي حاولت الدفاع عنه، لكني لم استطع التصدي لهم نظرا لكثرتهم.